السيبيا  كائن بحري رخوي من طائفة الرأس قدميات (أرجلها موصولة بالرأس) ولا يمتلك قشرة صلبة تحميه من المفترسات لكن الله زوده بنظام متطور للتمويه ولحمايته كوسيلة للدفاع . للكلمار عيون كبيرة تساعده في رؤية الأشياء الصغيرة في عمق البحر

الاسم الانجليزى: Common cuttlefish

الاسم العلمى: Sepia officinalis

يتغذى الكلمار على الأسماك والقشريات حيث يمتلك 10 زوائد و8 من الأذرع و2 من المخالب الطويلة التى تستخدمها للقبض على الفريسة كما يمتلك ممصات للامساك بالفريسة وتستخدم لسانها لسحب الطعام في الفم . سمي الكلمار حبارا لإطلاقه صبغة داكنة عندما يتهدده الخطر من قبل الحيوانات المفترسة فينشره كسحابة سوداء تحجب عنه الأنظار يحتوي الحبر على مركب كيميائي يسمى tyrosinase يضعف حاسة الشم والتذوق للمفترسات كما يحتوي على مادتي الدوبامين وl-dopa واللذان يعملان كنواقل عصبية تحذر رأسيات الارجل والحبارات الأخرى . يمتلك الكلمار جلدا صبغيا يتكون من خلايا وأجهزة تسمى chromatophor الحاملات اللونية يستطيع قبض أو توسيع هذه الأجهزة حسب الحاجة مما يظهر أنماط مختلفة من الألوان في الجلد وتمنحه القدرة على التلون من اللون البني والأحمر والأصفر وتقع تحت هذه الحاملات مجموعة من الخلايا تسمى iridiphores تعطيه القدرة على عمل ظلال معينة .

يتمتع الكلمار بمهارة فائقة حيث يمتلك القدرة على تغيير لونه بألوان مختلفة وبسرعة عالية فى غضون 15 ثانية من الأحمر والبرتقالي الى الأصفر والأخضر والأزرق مما يدلل على سرعة الجهاز العصبي للكلمار ولم يتوصل العلماء بعد حول كيفية تحكم الكلمار واختياره للألوان وليس اللون فقط من يلعب دورا مهم بل فان الكلمار له القدرة على عمل ضوء مستقطب وقدرته على عمل سطوع نسبي أو عمل اضاءة أغمق هو الأمر المهم وتعتبر هذه الفلاشات الضوئية كإشارات للتواصل بين الحبارات وعلى عكس الحيوانات المفترسة .

وقد قام العلماء بمتابعة تغييرات اللون وفهم كيف يتحكم الكلمار بذلك من خلال شبكة عصبية تحفز الاعصاب وإنتاج الكهرباء فى الحبار لا عجب أن يسمى جلد الحبار بالجلد الكهربائي فالإضاءة تتوزع على الجلد وتشمله فتعطي سرعة في التمويه والتغييرمن نمط لأخر امعانا فى التمويه ومواءمة للوسط . وله القدرة على اعادة انتاج أنماط فيغير من شكله ليحاكى أنواع أخرى

فمثلا هناك نوع من الحبار يسمى sepioteuthis sepioide يستطيع محاكاة سمكة الببغاء لعمل ذلك يسبح بشكل عكسي وتبرز عيناها الاثنتين وتضم المخالب والأذرع معا وتتموج من جانب لجانب لتحاكى زعانف السمكة .

أحد انواع الحبارات يسمى قصير الذيل (Bobtail squid ) وهو على علاقة تكافلية مع بكتيريا مضيئة تسمى Vibrio fischeri تتغذى على السكر والأحماض الأمينية من الحبار وبدورها تمنحه اللون الشفاف المشابه للماء لمساعدته فى التخفي فتعطيه ميزة دفاعية مقابل الغذاء الذى يعطيها اياها حيث تختبئ البكتيريا المنتجة للضوء في حجرة اسفل بطن الحبار وفي الليل تتوهج لتخفي ظل الكلمار عند النظر من أسفل في وجود ضوء القمر وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان وجود العلاقة التكافلية بين البكتيريا والكلمار تساهم في ضبط ايقاع الساعة اليومية من خلال تحفيز جين يسمي escryl في الحبار يتحكم في الاستجابة للضوء .

هناك علاقة تعاونية بين الكلمار والبكتيريا المضيئة من أجل زيادة كفاءة عضو الاضاءة فى الكلمار فتتكاثر في فتحات داخل الكلمار و تشكل مستعمرات كبيرة فعندما تفقس بيوض الكلمار يكتسب البكتيريا من الوسط المحيط لمساعدته فى تكوين عضو الضوء من خلال اجتذاب البكتيريا باستخدام المخاط. ان وجود البكتيريا يساعد في تطور الكلمار وتساعده في حمايته من المفترسات حيث أن وجود البكتيريا يزيد الضوء ألف مرة من الضوء الذي يخرج من العضو ذاته

وللكلمار أنواع عديدة منها العادى وهو أكثرها شهرة ويتواجد بكثرة في السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية وفى مياه البحر الأبيض المتوسط. وللكلمار أنواع مثل الحبار الطائر وهو الذي يشاهد أحيانا على سطوح السفن في حالة الطقس العاصف وهناك أيضا الحبار العملاق وهو أشد أنواع الكلمار هولا وضخامة ويعتبر أيضا أكبر اللافقاريات أو الحيوانات التي ليس لها عمود فقرى ويبلغ طوله الكلى بما فيه الجسم والأذرع خمسين قدما أو أكثر ويعيش في عرض البحر ويسبح في الأعماق بعيدا عن السطح وأحيانا تلقيه أمواج البحر على الشاطئ

نقل الموضوع  مع بعض التعديلات عن صفحة الصيد البحري في البحر المتوسط 

https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7/131361110232683?ut=43&wstart=1388563200&wend=1420099199&hash=-7155698796352929550&pagefilter=3 

قاروص الأسود 

الأسم العلمي  (Dicentrarchus labrax (Linnaeus, 1758  

الأسم الإنجليزي European seabass  

الأسم المحلي :قاروص أسود  /الأسم التونسي والمصري :قاروص / الأسم المغربي :درعي 

يُعتبر سمك القاروس البحري الأوروبي، Dicentrarchus labrax أو Morone labrax، من الأسماك العابرة للمحيطات بشكل رئيسي يرتاد أحيانًا الماء المسوس والماء العذب. ويُطلق على هذا النوع أيضًا من الأسماك اسم سمك الداس النهري الصغير وهي من أسماك الدرجة الأولى ومفضل محلياً ويصاد بالشباك والسنار 

المظهر الخارجي :

الجسم طويل  وغليظ ،عنق الذيل عريض ، توجد شوكتان مفلطحتان متساويتان في الحجم ،تتكون الأولى من 8-9 أشواك والثانية شوكة واحد و 12-13 شعاع ،وللزعنفة الشرجية 3 أشواك ومن 10-12 شعاع 

لون سمكة القاروص الأسود يكون فضي مخضر أو مزرق على الظهر مع وجود بقعة سوداء على حاشية غطاء الخياشيم ،حجمها يكون عادة من 30-40 سم وقد يصل إلى 70 سم 

تعيش بالقرب من القاع الرملي او الحصوي الشاطيء بحيث لا يتعدى العمق 15 متر ،تتغذى عادة على القشريات والرخويات والأسماك الصغيرة 

تتكاثر سمكة القاروص الأسود خلال فصل الربيع 

قاروص منقط 

الأسم العلمي  (Dicentrarchus punctatus (Bloch, 1792

الأسم الإنجليزي Spotted seabass

الأسم المحلي: قاروص منقط / الأسم المصري :نقط /الأسم التونسي :قاروص بو نقطة / الأسم المغربي : البويرة / الأسم السوري :براق 

تعتبر من اسماك الدرجة الثانيو وتصاد بكميات قليلة بالشباك و السنار 

الشكل الخارجي :

الجسم طويل وغليظ وهنق الذيل عريض،توجد شوكتان مفلطحتان على غطاء الخياشيم والأسنان صغيرة على كلا الفكين ،والزعنفتين الظهريتين مفصولتين .

تتكون الزعنفة الأولى من 8-9 أشواك ،أما الزعنفة الثانية فتتكون من شوكة واحدة من 11-14 شعاع 

الزعنفة الشرجية تتكون من 3 أشواك ومن 10-12 شعاع 

لونها فضي مخضر او مزرق على الظهر مع وجود بقع سوداء صغيرة منتشرة على الظهر والجانبين وبقعة سوداء واضحة على حاشية غطاء الخياشيم 

حجمها يتراوح ما بين 20-30 سم وقد يصل الة 40 

تعيش بالقرب من القاع الرملي او الصخري الشاطئ بعمق لا يتعدى ال 15 متراً

تتغذى على القشريات والرخويات والأسماك الصغيرة و تتكاثر في فصل الربيع 

من أسماك الدرجة الثالثة تُصاد بالشليف وشباك الحليق والجرف .

الأسم المحلي سران والأسم العلمي Serranus cabrilla  تبعاً للعالم (Linnaeus,1758)

الأسم الإنجليزي Comber

تعتبر من الأسماك صغيرة الحجم فطولها الشائع من 10-25 سم وقد تصل الى 40 سم

تتكون الزعنفة الظهرية من 10 أشواك ومن 13-15 شعاع ،والزعنفة الشرجية 3 أشواك ومن 7_8 شعاع والزهنفة الذيلية مسننة قليلاً

تتميز بلونها الأصفر الرمادي او الأصفر الأحمر مع وجود 7-9 خطوط بنية عمودية على الجزء العلوي للجسم وبعض الخطوط الصفراء او البرتقالية الطولية على جانبي الرأس والجزء السفلي للجسم

تعيش فوق القاع الصخري او العشبي وتتغذى على الأسماك والرخويات والقشريات

اسماك خنثوية تنضج عند عمر 4 سنوات اي طول 15 سم تتكاثر مع نهاية فصل الربيع وبداية فصل الصيف

من أسماك الدرجة الأولى تُصاد عادة بالبرنقالي و الشليف.

الأسم العلمي  (Epinephelus haifensis (Ben-tuvia, 1953

الأسم الإنجليزي Haifa  grouper

 تحتوي الزعنفة الظهرية على  11 شوكة و 14 -15 شعاع ،الزعنفة الشرجية تمتلك 3 شوكات و9 أشعة  الزعنفة الذيلية دائرية  ، الزعنفة الحوضية تصل إلى فتحة الشرج.

لونالسمكة بني غامق ، ونهاية الجزء الشعاعي للزعنفة الظهرية والذيلية والشرجية سوداء اللون مع وجود خط اسود واضح فوق الشفة العلوية.يصل حجمها الى 110سم 

 تعيش فوق القاع الرملي الطيني أو الصخري  على أعماق تتراوح بين 90-220 متر، و تتغذى على الأسماك القاعية  و القشريات والرخويات

لا توجد معلومات معروفة عن التكاثر   .

من أسماك الدرجة الأولى تُصاد عادة بالبرنقالي و الشليف.

الأسم العلمي  (Epinephelus caninus (Valenciennes, 1834 

الأسم الإنجليزي Dogtooth  grouper

جسمها طويل والجزء العلوي لغطاء الخياشيم محدب والأنياب متطورة تحتوي الزعنفة الظهرية على  11 شوكة و 13 -14 شعاع ،الزعنفة الشرجية تمتلك 3 شوكات و8 أشعة  الزعنفة الذيلية هرمية ،توجد حاشية بيضاء للزعنفة الظهرية والشرجية.

لون سمكة الخنزيرة رصاصي أرجواني توجد2-3 خطوط  سوداء مائلة على الرأس تختفي في الأحجام التي يتجاوز طولها 45 سم  .حجمها عادة يكون من 30-100 سم وقد يصل إلى 157 سم .

 تعيش فوق القاع الرملي الطيني على أعماق تتراوح بين 30-400 متر، و تتغذى على الأسماك و رأسيات الأرجل والجمبري 

سمكة خنزيرة  سمكة خنثوية  تتكاثر خلال فصل الربيع  .

من أسماك الدرجة الأولى تُصاد عادة بالبرنقالي و السرتمة والغطس باستعمال البنادق الرمحية .

الأسم العلمي  Mycteroperca rubra (Bloch, 1793) 

والأسم الإنجليزي mottled grouper

جسمها طويل وعرضه متساوي عند منشأ الزعنفة الظهرية وفتحة الشرج لها زعنفة ظهرية تتكون من 11 شوكة و 15 -17 شعاع ،الزعنفة الشرجية تمتلك 3 شوكات ومن 11-12 شعاع ،وفصا الزعنفة الذيلية مدببتان في الأحجام الكبيرة.
لون سمكة دوث بني أحمر مع خطوط متموجة متقطعة باهتة وبقع بيضاء على جانبي الجسم وهناك خط أسود فوق الشفة العلوية  .حجمها عادة يكون من 20-40 سم وقد يصل إلى 80 سم .

 تعيش عادة في المياه العميقة و تتغذى على الأسماك الصغيرة والقشريات والرخويات 

سمكة دوث سمكة خنثوية  بأسبقية الأنوثة و تنضج  الإناث جنسياً عند عمر 4 سنوات إلى 5 سنوات  اي في طول 40 سم وتتكاثر في فصل الصيف .

دُلفين مخطط أو أزرق

الأسم العلمي :(Stenella coeruleoalba (Meyen, 1833

الأسم الإنجليزي : Striped dolphin

يعتبر الدلفين المخطط أحد الحوتيات الأكثر رشاقة والأسرع حركة يمكن ان تصل سرعته الى 40 كم/ساعة  ويقوم بالكثير من الحركات الاكروباتيه ،يتميز بجسمه النحيل اقصى طول له مترين و يزن حوالي 100 كجم له خطم أرق قليلاً وأطول من الدلفين أنف الزجاجة  تعيش الدلافين المخططة في مجموعات يتكون كل منها من نحو عشرين فرد ، تتميز بوجود خطوط  زرقاء مسودة غامقة على الجانبين واضحة جداً ولهذا سمي بالدلفين المخطط ،كما يوجد شريط مبيض اللون يمتد من جانبي الرأس حتى قاعدة الزعنفة الظهرية ، الظهر لونه رمادي غامق والبطن بيضاء واحياناً قرمزية اللون

يتنوع غذاء الدلفين المخطط فهو يأكل انواع مختلفة من الأسماك و الحبارات وقشريات وهذا التنوع نتيجة تكوين الاسنان الجيدة  وأغلب الدراسات تفيد أن الدلفين المخطط يميل إلى الإقتراب من الساحل ليلاً للحصول على الغذاء

تصل الذكور والإناث إلى النضج الجنسي عندما يكون عمرها 9 سنوات تستغرق مدة الحمل 12 شهر وتتركز الولادات في فصل الصيف يزن المولود الحديث 11 كجم ويبلغ طوله حوالي المتر تقريباً ، يعمر الدلفين المخطط إلى نحو 30 عام

دُلفين ريسّو 

يعرف أيضاً بالغرامبوس، هو أحد أنواع الدلافين الكبيرة الحجم، والذي يندر وجوده بالقرب من السواحل. يتميز دلفين ريسو بالعلامات المميزة التي تغطي جسده، وبوجود سبعة أسنان أو أقل في الجزء الأمامي من الفك السفلي، وانعدام الأسنان في الفك العلوي

الإسم العلمي Grampus griseus (G. Cuvier, 1812) و الإسم الإنجليزي Risso’s dolphin

نجد على جسم دُلفين ريسّو وخصوصاً البافع منها ندوب في شكل خربشة بيضاء عجيبة تزداد كلما ازداد الفرد في العمر بينما تتميز المواليد بلونها الرمادي الرائق ويصبح غامقاً مع تقدم العمر .يتميز بزعنفة ظهرية واحدة عالية نسبياً ومعقوفة الشكل ورأس مدور بدون خطم وجسم برميلي الشكل ،يتميز بسباحته الهادئة مع القدرة على اداء حركات سباحة رشيقة  يصل الى اعماق تتراوح مابين 600-1000 متر ،تشاهد في مجموعات صغيرة تضم الواحدة منها من 3 أفراد او أكثر

يتغذى على رأسيات الأرجل تشمل عدة أنواع من الحبار ،لا توجد معلومات كافيه عن دورة حياة هذا النوع من الدلافين فالبيانات حولها قليلة ومشتتة

المراجع :

دلافين وحيتان متوسطية -إصدار مركز بحوث الأحياء البحرية 2006

عُرف من الحوتيات في البحر المتوسط أنواع مختلفة ،تبلغ نحو 20 نوع نصفها عبارة عن مجاميع أطلسية الأصل تدخل البحر المتوسط عبر فترات متقطعة ويشاهد منها عادة في البحر المتوسط فقط 12 نوع ،تضم تسعة أنواع من حوتيات صغيرة وثلاثة أنواع من الحيتان الكبيرة .

الدلفين الشائع    

اسمها العلمي Delphinus delphis  والأسم الانجليزي Common Dolphin

يفضل الدلفين الشائع  المعيشة في جماعات ومن الممكن ان يصل تعداد المجموعة الواحد إلى 100 فرد ،وتصعب رؤيتها بسبب الزبد الذي تحدثه نتيجة قفزها بطريقة متناسقة  كما انها تقوم بحركات بهلوانية مع بعضها وتصل في سباحتها لسرعات عالية ،وفي بعض الأحيان يمكن رؤيتها تسبح مع انواع من الدلافين المخططه او الدلافين ذات الأنف الزجاجي ويمكن تتميز الدولفين الشائع في البحر من خلال الألوان المتنوعة للجانبين حيث يكون لون الظهر رمادي غامق والبطن أبيض ويظهر على جانبي الجسم شكل ملحوظ اقرب للساعة الرمليّة ويكون علامة داكنه اللون على شكل حرف V تحت الزعنفة الظهرية

تستغرق مدة الحمل من 10-11 شهر ،يكون الطول المعتاد عند الولادة 80 – 90 سم بينما يصل طول الكبار إلى نحو مترين وتزن تقريباً 90 كجم ،تتغذى على الأسماك والقشريات

تصل ذكور الدلفين الشائع إلى النضج الجنسي فيما بين عمر 5-12 سنة بينما تنضج الأناث جنسياً فيما بين عمر 6-7 سنوات ،تعيش ما لايقل عن 20 عام

دلفين أنف الزجاجة 

الأسم العلمي Tursiops trucatus  تبعاً للعالم (Montagu,1821)

الأسم الأنجليزي Bottle-nose Dolphin

هذه الدلافين  قوية تعيش في مجموعات صغيرة تحتوي على 5 إلى 10 افراد ،عادة  تكون المجاميع منفصلة حيث تكون الاناص والصغار في مجموعة منفصلة والذكور في مجموعة اخرى ولا تلتحق ببعضها إلا مع اقتراب فترة التكاثر  تبلغ سرعات قد تتجاوز 30كم /ساعة ولها القدرة على عنل حركات بهلوانية وتستطيع الغوص إلى مئات من الامتار لتبقى منقطعة عن التنفس لنحو 8 دقائق  ويتميز هذا الدلفين بلونه الرمادي مع وجودة عدة اصطباغات وظلال ،يصبح اللون الرمادي المتواجد على الظهر أخف وأكثر لمعاناً على الجانبين ،وتكون البطن بيضاء اللون

يكون الذكر اكبر قليلاً من الأنثى في الحجم ،يصل متوسط طول الدلفين إلى 3 أمتار ويبلغ وزنه 340 كجم ،تستغرق فترة الحمل حوالي 12 شهر تبقى فيها المواليد ملازمة لأمهاتها لمدة سنتين ،وتبلغ الصغار عند ولادتها متر واحد ،يتغذى الدلفين أنف الزجاجة على الاسماك مثل الأنشوفة والسردين و رأسيات الأرجل من الرخويات مثل الحبار والسيبيا والأخطبوط وكذلك يتغذى على القشريات

تصل الأناث للنضوج الجنسي عادة في عمر 10 اعوام وتحدث الولادات عادة في الصيف يصل الحد الأعلى لعمر الدلفين ذو الأنف الزجاجي إلى 40 عام

المراجع :

دلافين وحيتان متوسطية -إصدار مركز بحوث الأحياء البحرية 2006

الصور مدونة

من أسماك الدرجة الأولى تُصاد عادة بالبرنقالي والشليف وشباك الحليق

. الأسم العلمي   

Epinephelus costae (Steindachner, 1878)  

واسمها الأنجليزي  Golden Grouper

لها زعنفة ظهرية تتكون من 11 شوكة و 15 -17 شعاع ،الزعنفة الشرجية تمتلك 3 شوكات و 8 أشعة ،الزعنفة الصدرية أطول من الزعنفة الحوضية ،اما الزعنفة الذيلية فتختلف حسب حجم السمكة ففي الأحجام الصغيرة تكون دائية قليلاً وفي الأحجام الكبيرة تصبح مقعرة أو هلالية الشكل 

لون سمكة دوث بني محمر في الاحجام الصغيرة مع وجود خطوط بنيه غامقة على امتداد الجسم قد تصل الى 5 او 7 خطوط ،وخطين مائلين لونهما اغمق على غطاء الخياشيم .أما الأحجام الكبيرة فلونها بني رصاصي مع وجود بقعة ذهبية كبيرة على جانبي الجسم تختفي بسرعة بعد الموت .حجمها عادة يكون من 50- 80 سم وقد يصل إلى 140 سم ،

 تعيش فوق القاع الصخري الرملي او الطيني على أعماق تتراوح بين 10-300 متر، تتغذى على الأسماك والقشريات ورأسيات القدم خاصة السيبيا والكلمار 

سمكة دوث سمكة خنثوية تنضج جنسياً عند عمر 4 سنوات اي في طول 33 سم وتتكاثر في فصل الصيف .

ستبدأ المدونة بنشر معلومات عن الأسماك الغضروفية بالمياه الليبية تزامناً مع نشر انواع العائلات السمكية المتواجدة بالمياه الليبية معتمدة على ماصدر من مركز بحوث الأحياء البحرية بتاجوراء و كتاب Golani Fishes of the Eastern Mediterranean” وبعض الدراسات لطلبة شعبة الأحياء البحرية بجامعة عمر المختار