الكاتب: سارة علي عبدالنبي

صور من دليل الأسماك الليبية

مشاركة من د.ضو حدود

تعتبر أسماك الفروج من أهم الأسماك الاقتصادية ذات القيمة الغذائية العالية، وتعد من أسماك الدرجة الأولى بليبيا والعالم، وتتمتع سواحل ليبيا بالبيئة المناسبة لنمو وتكاثر هذا النوع من الأسماك.

تاريخ المرض:
في خريف سنة 1985 تم ملاحظة نفوق أسماك الفروج على الساحل الليبي في المنطقة الغربية لأول مرة وتكرر حدوث هذه الظاهرة في مناطق مختلفة من الساحل بشكل غير منتظم خلال السنوات 1986 ،1999 ،2000 ،2008، 2009 و 2010 ولم تدرس هذه الظاهرة بشكل كافي في السابق. تم تفسيرها بأشكال مختلفة و لكن بشكل عام لوحظت النقاط التالية:
1- هذه الظاهرة تنتشر خلال فصل الخريف تقريباً في معظم السنوات، أي من شهر سبتمبر إلي شهر

نوفمبر أي مع ارتفاع حرارة مياه البحر

2- حالات النفوق تكون في أسماك الفروج بدرجة أكبر، ثم يليها أسماك الدوث و المنانى أي داخل فصيلة السرانيدى (Serranidae).
3- تتشابه الأعراض المرضية الظاهرية والداخلية والتغيرات النسيجية للأسماك المصابة بشكل كبير في جميع السنوات، وتتطابق بشكل كامل مع الإصابة الفيروسية التي تعرف بالاعتلالل الدماغي الشبكي الفيروسي  Viral encephalopathy and retinopathy (VER) أو ما يعرف بالنخر العصبي الفيروسي Viral Nervous Necrosis (VNN) والذي سبق و أن تم تشخيصها في نفس الأنواع من الأسماك المستزرعة و الحرة غير المستزرعة في عدد من دول البحر المتوسط.

4- لقد تم تشخيص هذا المرض لأول مرة في العالم سنة 1988. ويعتبر من الأمراض الحديثة نسبياً، وفي ليبيا شُخص سنة 1999 بمركز بحوث الأحياء البحرية لأول مره. وتم تأكيد التشخيص قطعياً خلال شهر مارس سنة 2010 بواسطة أجراء التحاليل الجزيئية الحيوية (PCR) في المختبر المرجعي(OIE)  العالمي المعتمد والمتخصص في هذا المرض.
(Office International des Epizooties Reference lab for VER) ذلك بعد إرسال عينات جُمعت في خريف 2008 بواسطة مركز بحوث الأحياء البحرية للمختبر المذكور

تعريف موجز بالمرض:

مرض الاعتلال الدماغي الشبكي الفيروسي أو مرض النخر العصبي الفيروسي، هو مرض خطير يسبب خسائر اقتصادية كبيرة لصناعة استزراع الأسماك البحرية في البحر المتوسط وفي جميع أنحاء العالم، هذا المرض له انتشار جغرافي واسع و قد لوحظ في المناطق الاستوائية الحارة و المناطق معتدلة المناخ

يوجد أكثر من أربعين نوعاً معروفاً من الأسماك البحرية تصاب بهذا المرض، وهذا العدد على ما يبدو قابل للزيادة في المستقبل، خاصة مع دخول أنواع جديدة من الأسماك للاستزراع السمكي، وحسب ما أفاد به المركز العالمي (OIE) لهذا المرض فإن حالات النفوق والإصابة تتميز بظهور سلوك غير طبيعي أثناء عوم الأسماك مصحوبة بتكون أعراض مرضية في شكل حويصلات في النسيج العصبي تحتوي على جزيئات الفيروس من عائلة (Nodaviridae) ينسب إلي مرض واحد عرف رسمياً بمرض الاعتلال الدماغي الشبكي الفيروسي(VER) أو مرض النخر العصبي الفيروسي(VNN).

الأعراض المرضية:

الأسماك المصابة يمكن أن يظهر عليها أعراض مرضية مختلفة حسب نوع و عمر الأسماك و درجة حرارة المياه. تكون أشكال الإصابة حادة أو غير حادة و تتميز بأعراض مرضية مختلفة ومعدلات نفوق مختلفة قد تصل إلي 100% من يرقات أسماك القاروص المستزرعة و إلى 35% من الأسماك البالغة.

إن أكثر الأعراض المرضية الشائعة التي تلاحظ في الأنواع المختلفة من الأسماك هي السباحة غير الطبيعية بحيث أن الأسماك تظهر صعوبة في المحافظة على الوضع الطبيعي لها والتوازن الديناميكي و السرعة و اتجاه العوم و التحكم في مستوي انتفاخ مثانة الهواء، داخلياً يحدث هذا الفيروس تنخر خطير لنسيج الدماغ والحبل الشوكى وفي شبكية العين مما يسبب ظهور الأعراض المذكورة

المسبب المرضي:

هو فيروس تم تعريفه على أنه جزيئ صغير الحجم بدون غلاف من نوع RNA، ينتمي إلي عائلة Nodaviridae من جنس Betanodavirus ، يوجد منه أربعة أنواع وراثية (Genotype) تمتاز بأنها شديدة التماثل وتصنف على أساس التحاليل الجينية.

طرق إنتقال المرض:

على الرغم من أن طريقة انتقال المرض الأفقية (أي من فرد إلي آخر) تمثل أهم الطرق الشائعة لانتقال المرض بدون شك إلا أن انتقال المرض العمودي (أي من الإباء إلى الأبناء) يعتبر من الاحتمالات المهمة المتوقعة في بعض الأنواع من الأسماك.

تشخيص المرض:

هذا المرض في العادة يشخص بعد عزل المسبب المرضي، أي الفيروس على النسيج الزرعي متبوع بتعريف الفيروس بواسطة الطرق  المناعية أو التحاليل الجزيئية Molecular methods

التحكم في المرض:

التحكم في المرض معقد بسبب صعوبة تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة و الإجراءات الوقائية في البيئة البحرية المفتوحة، و اختيار أمهات الأسماك الخالية من هذا المسبب المرضي، بالإضافة لعدم توفر الأمصال و اللقاحات التجارية المناسبة على الرغم من الدراسات و البحوث الجارية.

الخلاصة:

1- هذا النوع من الأمراض الفيروسية الخطيرة المعدية التي يجب ألاهتمام بها بحيث يمكن متابعة انتشار المرض بين أنواع الأسماك والتوزيع الجغرافي والموسمي للمرض ومعرفة آلية المرض.

2- يوجد احتمال لظهور هذا المرض مرة أخرى في الأنواع السابقة أو أنواع أخرى من الأسماك و ذلك على الأرجح في فصل الخريف في فترة ارتفاع درجة الحرارة المياه.

3- إلى ألان لم يثبت علمياً انتقال هذا النوع من الإصابة إلى الإنسان عن طريق استهلاك الأسماك أو مناولتها و التعامل معها. ولكن لا يستبعد حدوث ذلك في المستقبل، كما حدث مع بعض الإمراضض الفيروسية الأخرى خاصة و أن هذا الفيروس الذي ينتمي إلي الفيروسات من نوع  (RNA) التي تمتاز بقدرتها على التطور و التحور و التأقلم و إصابة أنواع جديدة من الكائنات الحية.

علي الفيتوري

باحث في مركز بحوث الاحياء البحرية بمدينة تاجوراء

هناك أربع أنواع من الأسماء  الطرانجه في الساحل الليبي  هي طرانجه سوداء و طرانجه صغيرة و طرانجه مخططة و طرانجه منقطة  وهي من الاسماك المتواجدة  في حوض البحر الابيض المتوسط و في المحيط الأطلنطي  على سواحل فرنسا و انجلترا

 .وتعتبر هذه الأسماك غير مهمة اقتصادياً لقلة الكميات المصادة منها إضافة إلى خطورتها بسبب لدغها المسموم حيث  تحتوى على سم اسفل مجموعة الاشواك الظهرية للسمكة

 تصيد فرائسها  بطريقه نصب الكمائن حيث انها  تقبع في الرمل مدفونه او ساكنه على سطحه ثم تنقض وتقتنص فريستها.
في حالة انك اصطياد هذه السمكة  يفضل قطع الخيط و تركها في حال سبيلها و لا تجازف و تمسكها بيديك .
في حالة الإصابة لا قدر الله يجب اتباع الاتي

-اترك الجرح ينزف فكلما نزف كلما خرج السم او على الاقل قل تركيزه في جسدك . أزاله أي شيء عالق في الجرح وخاصة إذا كسرت الشوكة داخل مكان الإصابة .
– ضع يدك (او مكان الإصابة) في ماء ساخن لأقصى درجه تستطيع أن تتحملها.
– اخذ مضاد طبي ضد هذا النوع من السم و يجب استشارة الطبيب فورا .
أعراض الإصابة بالسم :
ألم شديد في مكان الإصابة – انتفاخ سريع في مكان الإصابة –  ألم بالعضلات-  صدمة- شلل.

˜ طراجنا سوداء

الاسم العلمي :   (Trachinus radiatus (cuvier.,1829

الاسم الإنجليزي : Starry weever

تتواجد مدفونة في الرمل بعيداً عن الشاطئ وعلى اعماق تتراوح بين 30-100 متر تصاد بشباك الجرف والشليف .

تتغذى عادة على اللافقاريات والأسماك الصغيرة وتتكاثر خلال فصل الربيع والصيف

لونها بني مصفر مع وجود بقع بنية على الظهر والجزء العلوي للرأس، هذه البقع تكون أكبر وعلى هيئة حلقات على الجانبين و  حاشية الزعنفة الذيلية غامقة

الجسم طويل ومضغوط من الجانبين. العيون في مقدمة أعلى الرأس والمسافة بينهما قصيرة و بها شوكتان صغيرتان.شوكة واحدة سامة على غطاء الخياشيم متجهة إلى الخلف، الخطم قصير والفم كبير ويفتح إلى أعلى، الأسنان صغيرة

وحادة على كلا الفكين ،

الزعنفتان ظهريتان، الأولى قصيرة وبها 7 شوكات سامة، والثانية طويلة بها 24–27 شعاع، توجد شوكتان و 26–29 شعاع بالزعنفة الشرجية،الزعنفة الصدرية شبه منحرفة، حاشية الزعنفة الذيلية مقعرة قليلا

˜ طراجنا صغيرة

الاسم العلمي:     ( Echiichthys vipera (cuvier,1829

الاسم الإنجليزي : Lesser weever

تدفن نفسها بالشاطئ الرملي على عنق 1-20 متر تصاد بالسنارة ،تتغذى على اللافقاريات والأسماك الصغيرة و تتكاثر خلال فصلي الربيع والصيف

لونها بني أصفر مع وجود بقع بنية تشكل بعض الخطوط الطويلة على الجانبين، الزعنفة الظهرية الأولى سوداء.

الجسم طويل ومضغوط من الجانبين. العيون في مقدمة أعلى الرأس والمسافة بينهما قصيرة. شوكة واحدة سامة على غطاء الخياشيم متجهة إلى الخلف، الخطم قصير والفم كبير ويفتح إلى أعلى، الأسنان صغيرة وحادة على كلا الفكين، زعنفتان ظهريتان، الأولى قصيرة بها 5 – 8 أشواك سامة والثانية طويلة بها 21 – 24 شعاع. شوكة واحدة و 24 – 26 شعاع بالزعنفة الشرجية، الزعنفة الصدرية دائرية. حاشية الزعنفة الذيلية مستقيمة.

˜ طراجنا مخططة

الاسم العلمي :  (Trachinus  draco  (Linnaeus,1758

الاسم الإنجليزي: Greater weever

تدفن نفسها في الرمل بعيداً عن الشاطئ وعلى أعماق تتراوح بين 30-100 متر و تصاد بالسنارة، تتغذى على اللافقاريات والأسماك الصغيرة وتتكاثر خلال فصلي الربيع والصيف .

الجزء العلوي من جسم السمكة بني أخضر، والرأس غامق ،بالنسبة للجانبين يكون لونها أبيض مصفر مع وجود خطوط زرقاء وصفراء وعمودية مائلة ومتعاقبة

الجسم طويل ومضغوط من الجانبين. العيون في مقدمة أعلى الرأس والمسافة بينهما قصيرة. شوكة واحدة سامة على غطاء الخياشيم متجهة إلى الخلف، الخطم قصير والفم كبير ويفتح إلى أعلى، الأسنان صغيرة وحادة على كلا الفكين، زعنفتان ظهريتان، الأولى قصيرة بها 5 – 7 أشواك سامة والثانية بها 29-34 شعاع. و شوكتان و 28 – 34 شعاع بالزعنفة الشرجية، الزعنفة الصدرية شبه منحرفة . حاشية الزعنفة مقعرة قليلاً.

˜ طراجنا منقطة

الاسم العلمي :   (Trachinus araneus  (cuvier,1829

الاسم الانجليزي: Spotted weever

تدفن نفسها بالشاطئ الرملي على اعماق تتراوح ما بين 5-30 متر ،تصاد بالسنارة .

تتغذى على الأسماك الصغيرة والقشريات وتتكاثر خلال فصلي الربيع والصيف .

لونها بني أصفر مع وجود عدد كبير من البقع السوداء على الجانبين، حاشية ومقدمة الزعنفة الذيلية غامقة.

الجسم طويل ومضغوط من الجانبين. العيون في مقدمة أعلى الرأس والمسافة بينهما قصيرة، ويوجد بها شوكتان صغيرتان. شوكة واحدة سامة على غطاء الخياشيم متجهة إلى الخلف. الخطم قصير والفم كبير ويفتح إلى أعلى، الأسنان صغيرة وحادة على كلا الفكين،

لها زعنفتان ظهريتان، الأولى قصيرة وبها 7 شوكات سامة، والثانية طويلة بها 26–29 شعاع. شوكتان و 29–31 شعاع بالزعنفة الشرجية،

تكون الزعنفة الصدرية شبه منحرفة، و حاشية الزعنفة الذيلية مقعرة قليلا أو مستقيمة.

سجلت 3 أنواع من الأسماك السامة المعروفة بسمكة (الأرنب ) أو أبو نفاخ منذ 1993-1995 م وهي اسماك دخيلة اتى نوعان منهت عبر قناة السويس والنوع الأخر عن طريق مضيق جبل طارق ،تسبب هذه السمكة بأنواعها الثلاث الوفاة مباشرة عند تناولها ،وسبب كونها سامة لأنها تتغذى على الطحالب السامة والسم في هذه الأسماك يسمى (tetrodo-toxin ) ويتم إنتاجه في السمكة ببكتيريا خاصة تدعى ALTEROMONUS SPEC وهو موجود في الجلد والأحشاء (المبايض والكبد والمعدة والأمعاء)، ولا يوجد السم في لحوم تلك الأسماك.وتصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد ميلليجرام؛ وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكا، كما أنه لا يتأثر بالطبخ.

وتختلف اعراض التسمم من شخص إلى اخر على حسب الكمية التي تناولها وتبدا بالرغبة في النوم العميق الذي قد يصل إلى أكثر من 6 ساعات أو حدوث تنميل بالوجة واللسان والشفتين بالإضافة إلى حالات الإسهال والقئ والدوخة وتصل في أحيان كثيرة إلى حد توقف الجهاز التنفسى وحدوث الوفاة. وحسب الجرعة فإن الأعراض الأولى تظهر على شكل الشعور بالدوخة، والتعرق، والتنميل والحكة والقيء، والأعراض الأكثر حدة تظهر على شكل: آلام عضلية، مشاكل تنفسية، هبوط في ضغط الدم والشلل الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب توقف الجهاز التنفسي، وتحدث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.

سمكة أرنب (أبو نفاخ )

1- سمكة أرنب  (Lagocephalus sceleratus (J. F. Gmelin, 1789

الأسم المحلي: أرنب – أبونفاخ

الأسم العلمي : (Lagocephalus sceleratus (J. F. Gmelin, 1789

الأسم الإنجليزي : Bufferfish

سميت بأبو نفاخ لأنها تنفخ نفسها عندما تشعر بالخطورة

أول مرة تسجل في ليبيا كان في مدينة بنغازي سنة 2006م ، تعيش بالقرب من القاع الطيني أو الصخري على أعماق تتراوح مابين 20-250 متر كما قلنا هي من الاسماك الدخيلة التي غزت الشواطىء الليبية عن طريق قناة السويس ،تتغذى على اللافقاريات القاعية وتتكاثر خلال فصلي الربيع والصيف.

لونها رمادي بني من الظهر مع وجود بقع سوداء متوسطة الحجم مع وجود شريط فضي على جانبي الجسم والبطن بيضاء طولها الشائع 20-60 سم وقد يصل الى 85 سم

2- سمكة أرنب  (Lagocephalus suezensis Clark and Gohar, 1953):

سجلت أول مرة بالساحل الشرقي الليبي سنة 2009م وهي ايضا سمكة غزت الساحل الليبي عن طريق قناة السويس، ، تعيش بالقرب من القاع الطيني أو الصخري على أعماق تتراوح مابين 20-200 متر و تتغذى على اللافقاريات القاعية ولا نمتلك قاعدة بيانات حول تكاثرها

لونها رمادي بني من الظهر مع وجود بقع سوداءصغيرة  الحجم مع وجود شريط فضي على جانبي الجسم والبطن بيضاء طولها الشائع 7-15 سم وقد يصل الى 20 سم

3-سمكة أرنب (Sphoeroides cutaneous (Günther, 1870:

أسمها الإنجليزي :Blunthead buffer

سجلت أول حالة في طرابلس عن طريق سفينة الابحاث نور عام 1993م  اي انه التسجيل تم في الساحل الغربي القريب من مضيق جبل طارق لذلك تعتبر هذه السمكة من الانواع الدخيلة التي غزت اسماك المتوسط من المحيط الأطلسي

تعيش قرب القاع الطيني  او الصخري على اعماق تتراوح مابين 20-200 متر وتتغذى على قناديل البحر والقشريات

لونها رمادي بني من الظهر وأبيض من البطن طولها الشائع من 20-25 سم وقد يصل إلى 35 سم

من أسماك الدرجة الأولى وتناقصت الكميات المصادة منها خلال السنوات الأخيرة نتيجة لتعرضها للصيد الجائر مما أدى إل إنخفاض انتاجيتها فهي من الأسماك التي تصاد بالخطأ بالشباك المعدة لصيد سمكة أبو سيف كما انها تتعرض للصيد اثناء هجرتها من وإلى البحر الأسود وتعتبر من الأسماك المعرضة للإنقراض وموضوعه على اللائحة الحمراء  IUCN Red List

الأسم العلمي :   (Pomatomus saltator (Linnaeus, 1766

الأسم الإنجليزي : Bluefish

تتعدد اسم هذه السمكة في الدولة العربية ففي تونس تسمى قراض، وفي مصر مياس و في المغرب تسركال اما في سوريا فتسمى غنبار

الصفات البيولوجية لهذه السمكة يكون جسمها طويل ومضغوط قليلاً من الجانبين الرأس كبير ومتصلب من أعلى والفم ايضا كبير له اسنان قوية والزعنقتين الظهريتين كتلاصقتين للأولى 7-8 أشواك قصيرة وللثانية شوكة واحدة و من 23-28 شعاع ، أما الزعنفة الشرجية تتكون من شوكتين و من 23-27 شعاع ،والزعنفة الحوضية لهذه السمكة قصيرة

تعيش بالقرب من المياه السطحية بالقرب من القاع الرملي المغطى بالأعشاب حتى عمق50 متر وتتغذى على السماك الصغيرة والقشريات والرخويات  تتميز بلونها الفضي على الظهر مع وجود بقعة سوداء على قاعدة الزعنفة الصدرية  يكون حجمها المعتاد مابين 30-40 سم وقد يصل احيانا إلى 100 سم ، تتكاثر خلال فصلي الربيع والسيف وتصاد بشباك المشروح والسرتمة

تتواجد خمسة أنواع من أسماك البوري في الشاطىء الليبي تختلف في أهميتها الإقتصادية حسب حجمها.

1- بــــــــوري بو دماغ

الأسم العلمي  (Mugil  cephalus (linnaeus,1758

الأسم الإنجليزي : Flathead grey mullet

يعتبر من أسماك الدرجة الأولى ،يتميز بوري بو دماغ بلونه الأزرق المخضر على الظهر والفضي على الجانبين والبطن والقشور على الظهر والجانبين مخططة لتشكل خطوطا طويلة على امتداد الجسم

تعيش سمكة بوري بودماغ كأغلب انواع البوري بالقرب من الشاطىء في الخلجان والبحيرات والموانئ  يترلوح حجمه ما بين 30-40 سم وقد يصل إلى 65سم ، و خلال دورة حياته يقوم سمك البوري بو دماغ  بهجرات سنوية ليدخل فيها الموانئ و المرافئ و مصبات الأنهار و الأنهار ذاتها في فصل الربيع ليتغذى على الرواسب القاعية الغنية، و قد يسافر عدة أميال في النظم النهرية، و في فصل الخريف تتجمع أسماك البوري البالغة في أسراب (Schools) في المصبات لتتجه صوب البحر لوضع البيض في المياه السطحية الشاطئية. يتحمل سمك البوري درجات الملوحة من الصفر و حتى 81 جزءا من الألف (أي من المياه العذبة إلى مستوى المياه عالية الملوحة)، و درجات الحرارة من  (5 – 37 )درجة مئوية.

تتغذى السمكة بشكل رئيسي على العوالق والطحالب القاعية ويرقات القشريات , وبسبب هذت الميزة قد تم استخدامها في فلسطين والهند كمنظف للمياه الراكده للتخلص من يرقات الباعوض.

يصاد بوري بو دماغ بواسطة الشباك والسنار

الصفات البيولوجية الجسم اسطواني، ممتلئ. الرأس مفلطح وعرضه أطول من عرض اتساع الفم؛غشاء العين الدهني غليظ و يغطي معظم العين، الشفة العليا رفيعة بدون زوائد، الأسنان الشفوية على الفك العلوي صغيرة ومستقيمة وكثيفة وتوجد في صفوف عديدة؛ فتحة الفم تنتهي تحت الفتحة الأنفية الخلفية. توجد زعنفتان ظهريتان؛ الأولى تحتوي على أربع أشواك؛ الثانية بها 8-9 أشعة زعنفية رخوة؛ منبع الزعنفة الظهرية الأولى أقرب إلى حافة البوز منه إلى قاعدة الزعنفة الذيلية؛ منبع الزعنفة الظهرية الثانية متعامد بين ربع ونصف طول قاعدة الزعنفة الشرجية. تحتوي الزعنفة الشرجية على 8 أشعة زعنفية. الزعانف الصدرية تحتوي على 16-19 شعاعا؛ يبلغ طول قاعدة الزعنفة الصدرية ثلث طول الزعنفة نفسها. توجد زائدتان أعوريتان. تتواجد القشور (الحراشف) في مجموعات مستعرضة تبلغ 36-45

2- بوري بو شارب

الأسم العلمي : (Chelon labrosus (Risso,1826

الأسم الإنجليزي: Thick lip grey mullet

الأسم التونسي: بوشلوف

الأسم المصري :كالون

الأسم المغربي: بوري

الأسم السوري: بوري شيلان

تعتبر من اسماك الدرجة الأولى ويصاد بالشباك والسنار

يتميز بوري بو شارب بلونه الأزرث الرصاصي على الظهر وفضي على الجانبين والبطن مع وجود خطوط طولية غامقة على امتداد صفوف القشور تعيش في المياه السطحية الشاطئية في الخلجان والبحيرات والشواطئ المحمية وتتغذى على الدياتومات القاعية والعوالق والطحالب القاعية

يتكاثر بوري بوشارب خلال فصل الشتاء

الصفات البيولوجية الجسم طويل اسطواني، والرأس عريض و مفلطح مابين العينين ،غشاء العين الدهني متوسط السمك ولا يمتد إلى قزحية العين،توجد زعنفتان ظهريتيم متباعدتين  تحتوي الأولى على 4 أشواك  وللثانية شوكة واحدة و 8 أشعة ،لا يوجد خط جانبي في سمكة بوري بو شارب

3- الهليلي (أوراغي)

الأسم العلمي 🙁Liza aurata (Risso,1810

الأسم الإنجليزي: Golden grey mullet

الأسم التونسي: أميلة

الأسم المصري: دهيانة

الأسم المغربي:بوري

الأسم السوري: ذهبان

من أسماك الدرجة الثانية لصغر حجمها

تتميز سمكة الهيليلي بوجود بقعة ذهبية على غطاء الخياشيم وذات لون أزرق رصاصي على الظهر وفضي على الجانبين والبطن يبلغ طولها مابين 20-30 وقد تصل الى 40 سم وتعيش في مناطق المياه السطحية الشاطئية وتفضل كغالبية اسماك البوري الخلجان والبحيرات والموانئ

الصفات البيولوجية

الجسم طويل اسطواني، والرأس عريض  ودائري مابين العينين  ،غشاء العين الدهني بدائي ،توجد زعنفتان ظهريتيم متباعدتين  تحتوي الأولى على 4 أشواك  وللثانية شوكة واحدة و 8 أشعة ، ولا يوجد خط جانبي

4- بوري

الأسم العلمي : (Liza carinata (Valenciennes, 1836

الأسم الإنجليزي : Roving grey mullet

الأسم التونسي :بيتون

الأسم المصري: طوباره

تعتبر من الأسماك الدخيلة التي غزت الشواطئ الليبية من البحر الأحمر عبر قناة السويس وهي من أسماك الدرجة الثانية لصغر حجمها يتراوح حجمها مابين 15-25 سم وقد يصل إلى 30 سم  تتميز بلونها الرصاصي المزرق على الظهر والفضي على البطن والجانبين وبوجود خطوط طولية غامقة على امتداد صفوف القشور  وتصاد بالشباك والسنار .

لا توجد معلومات كافية عن فترة التكاثر لهذه السمكة أما غذائها فيتكون من القشريات والديدان والقواقع وقنافذ البحر

الصفات البيولوجية الجسم طويل شبه  اسطواني، والرأس عريض و مفلطح مابين العينين ،غشاء العين الدهني متطور ويغطي معظم بؤبؤ العين السمك ولا يمتد إلى قزحية العين،توجد زعنفتان ظهريتيم متباعدتين  تحتوي الأولى على 4 أشواك  وللثانية شوكة واحدة و 8 أشعة ،لا يوجد خط جانبي في سمكة بوري

5- بوري بوكرشة

الأسم العلمي :  (Odeachilus Labeo (Cuvier 1829

الأسم الإنجليزي: Box- lip mullet

ليس لها اي قيمة اقتصادية لقلتها وصغر حجمها ،تعيش غي المناطق الشاطئية ولا تتعدى عمق 10 أمتار تتميز يلونها الأخضر أو الأزرق الشفاف على الظهر مع وجود نقطة سوداء عند طرف كل قشرة تتميز بوجود خط فضي لماع على امتداد وسط الجسم

تتغذى على القشريات الصغيرة والديدان والرخويات وتتكاثر خلال فصل الربيع

قرص العسل  Hippospongia communis

يتميز هذا النوع بأنه كالقرص المفلطح وهو ذو أشكال عدة ، وهيكله بني فاتح و كل مخرج سطحي واسع نسبيا قد يصل إلي 2 سم ، قد يصل قطر هذا الإسفنج إلى 60 سنتمتر .
الإسفنج الكبير الحي يتخذ شكل نتوءات كبيرة و عند تجهيزه للإستعمال تصبح ناعمة و مطاطة و ذو قدرة كبيرة على امتصاص السوائل ، ينتشر هذا الإسفنج على الساحل الليبي في الأعماق بين
10 – 120 متراً .

السيبيا  كائن بحري رخوي من طائفة الرأس قدميات (أرجلها موصولة بالرأس) ولا يمتلك قشرة صلبة تحميه من المفترسات لكن الله زوده بنظام متطور للتمويه ولحمايته كوسيلة للدفاع . للكلمار عيون كبيرة تساعده في رؤية الأشياء الصغيرة في عمق البحر

الاسم الانجليزى: Common cuttlefish

الاسم العلمى: Sepia officinalis

يتغذى الكلمار على الأسماك والقشريات حيث يمتلك 10 زوائد و8 من الأذرع و2 من المخالب الطويلة التى تستخدمها للقبض على الفريسة كما يمتلك ممصات للامساك بالفريسة وتستخدم لسانها لسحب الطعام في الفم . سمي الكلمار حبارا لإطلاقه صبغة داكنة عندما يتهدده الخطر من قبل الحيوانات المفترسة فينشره كسحابة سوداء تحجب عنه الأنظار يحتوي الحبر على مركب كيميائي يسمى tyrosinase يضعف حاسة الشم والتذوق للمفترسات كما يحتوي على مادتي الدوبامين وl-dopa واللذان يعملان كنواقل عصبية تحذر رأسيات الارجل والحبارات الأخرى . يمتلك الكلمار جلدا صبغيا يتكون من خلايا وأجهزة تسمى chromatophor الحاملات اللونية يستطيع قبض أو توسيع هذه الأجهزة حسب الحاجة مما يظهر أنماط مختلفة من الألوان في الجلد وتمنحه القدرة على التلون من اللون البني والأحمر والأصفر وتقع تحت هذه الحاملات مجموعة من الخلايا تسمى iridiphores تعطيه القدرة على عمل ظلال معينة .

يتمتع الكلمار بمهارة فائقة حيث يمتلك القدرة على تغيير لونه بألوان مختلفة وبسرعة عالية فى غضون 15 ثانية من الأحمر والبرتقالي الى الأصفر والأخضر والأزرق مما يدلل على سرعة الجهاز العصبي للكلمار ولم يتوصل العلماء بعد حول كيفية تحكم الكلمار واختياره للألوان وليس اللون فقط من يلعب دورا مهم بل فان الكلمار له القدرة على عمل ضوء مستقطب وقدرته على عمل سطوع نسبي أو عمل اضاءة أغمق هو الأمر المهم وتعتبر هذه الفلاشات الضوئية كإشارات للتواصل بين الحبارات وعلى عكس الحيوانات المفترسة .

وقد قام العلماء بمتابعة تغييرات اللون وفهم كيف يتحكم الكلمار بذلك من خلال شبكة عصبية تحفز الاعصاب وإنتاج الكهرباء فى الحبار لا عجب أن يسمى جلد الحبار بالجلد الكهربائي فالإضاءة تتوزع على الجلد وتشمله فتعطي سرعة في التمويه والتغييرمن نمط لأخر امعانا فى التمويه ومواءمة للوسط . وله القدرة على اعادة انتاج أنماط فيغير من شكله ليحاكى أنواع أخرى

فمثلا هناك نوع من الحبار يسمى sepioteuthis sepioide يستطيع محاكاة سمكة الببغاء لعمل ذلك يسبح بشكل عكسي وتبرز عيناها الاثنتين وتضم المخالب والأذرع معا وتتموج من جانب لجانب لتحاكى زعانف السمكة .

أحد انواع الحبارات يسمى قصير الذيل (Bobtail squid ) وهو على علاقة تكافلية مع بكتيريا مضيئة تسمى Vibrio fischeri تتغذى على السكر والأحماض الأمينية من الحبار وبدورها تمنحه اللون الشفاف المشابه للماء لمساعدته فى التخفي فتعطيه ميزة دفاعية مقابل الغذاء الذى يعطيها اياها حيث تختبئ البكتيريا المنتجة للضوء في حجرة اسفل بطن الحبار وفي الليل تتوهج لتخفي ظل الكلمار عند النظر من أسفل في وجود ضوء القمر وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان وجود العلاقة التكافلية بين البكتيريا والكلمار تساهم في ضبط ايقاع الساعة اليومية من خلال تحفيز جين يسمي escryl في الحبار يتحكم في الاستجابة للضوء .

هناك علاقة تعاونية بين الكلمار والبكتيريا المضيئة من أجل زيادة كفاءة عضو الاضاءة فى الكلمار فتتكاثر في فتحات داخل الكلمار و تشكل مستعمرات كبيرة فعندما تفقس بيوض الكلمار يكتسب البكتيريا من الوسط المحيط لمساعدته فى تكوين عضو الضوء من خلال اجتذاب البكتيريا باستخدام المخاط. ان وجود البكتيريا يساعد في تطور الكلمار وتساعده في حمايته من المفترسات حيث أن وجود البكتيريا يزيد الضوء ألف مرة من الضوء الذي يخرج من العضو ذاته

وللكلمار أنواع عديدة منها العادى وهو أكثرها شهرة ويتواجد بكثرة في السواحل الشرقية لأمريكا الشمالية وفى مياه البحر الأبيض المتوسط. وللكلمار أنواع مثل الحبار الطائر وهو الذي يشاهد أحيانا على سطوح السفن في حالة الطقس العاصف وهناك أيضا الحبار العملاق وهو أشد أنواع الكلمار هولا وضخامة ويعتبر أيضا أكبر اللافقاريات أو الحيوانات التي ليس لها عمود فقرى ويبلغ طوله الكلى بما فيه الجسم والأذرع خمسين قدما أو أكثر ويعيش في عرض البحر ويسبح في الأعماق بعيدا عن السطح وأحيانا تلقيه أمواج البحر على الشاطئ

نقل الموضوع  مع بعض التعديلات عن صفحة الصيد البحري في البحر المتوسط 

https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7/131361110232683?ut=43&wstart=1388563200&wend=1420099199&hash=-7155698796352929550&pagefilter=3 

قاروص الأسود 

الأسم العلمي  (Dicentrarchus labrax (Linnaeus, 1758  

الأسم الإنجليزي European seabass  

الأسم المحلي :قاروص أسود  /الأسم التونسي والمصري :قاروص / الأسم المغربي :درعي 

يُعتبر سمك القاروس البحري الأوروبي، Dicentrarchus labrax أو Morone labrax، من الأسماك العابرة للمحيطات بشكل رئيسي يرتاد أحيانًا الماء المسوس والماء العذب. ويُطلق على هذا النوع أيضًا من الأسماك اسم سمك الداس النهري الصغير وهي من أسماك الدرجة الأولى ومفضل محلياً ويصاد بالشباك والسنار 

المظهر الخارجي :

الجسم طويل  وغليظ ،عنق الذيل عريض ، توجد شوكتان مفلطحتان متساويتان في الحجم ،تتكون الأولى من 8-9 أشواك والثانية شوكة واحد و 12-13 شعاع ،وللزعنفة الشرجية 3 أشواك ومن 10-12 شعاع 

لون سمكة القاروص الأسود يكون فضي مخضر أو مزرق على الظهر مع وجود بقعة سوداء على حاشية غطاء الخياشيم ،حجمها يكون عادة من 30-40 سم وقد يصل إلى 70 سم 

تعيش بالقرب من القاع الرملي او الحصوي الشاطيء بحيث لا يتعدى العمق 15 متر ،تتغذى عادة على القشريات والرخويات والأسماك الصغيرة 

تتكاثر سمكة القاروص الأسود خلال فصل الربيع 

قاروص منقط 

الأسم العلمي  (Dicentrarchus punctatus (Bloch, 1792

الأسم الإنجليزي Spotted seabass

الأسم المحلي: قاروص منقط / الأسم المصري :نقط /الأسم التونسي :قاروص بو نقطة / الأسم المغربي : البويرة / الأسم السوري :براق 

تعتبر من اسماك الدرجة الثانيو وتصاد بكميات قليلة بالشباك و السنار 

الشكل الخارجي :

الجسم طويل وغليظ وهنق الذيل عريض،توجد شوكتان مفلطحتان على غطاء الخياشيم والأسنان صغيرة على كلا الفكين ،والزعنفتين الظهريتين مفصولتين .

تتكون الزعنفة الأولى من 8-9 أشواك ،أما الزعنفة الثانية فتتكون من شوكة واحدة من 11-14 شعاع 

الزعنفة الشرجية تتكون من 3 أشواك ومن 10-12 شعاع 

لونها فضي مخضر او مزرق على الظهر مع وجود بقع سوداء صغيرة منتشرة على الظهر والجانبين وبقعة سوداء واضحة على حاشية غطاء الخياشيم 

حجمها يتراوح ما بين 20-30 سم وقد يصل الة 40 

تعيش بالقرب من القاع الرملي او الصخري الشاطئ بعمق لا يتعدى ال 15 متراً

تتغذى على القشريات والرخويات والأسماك الصغيرة و تتكاثر في فصل الربيع