Skip to main content

الكاتب: سارة علي عبدالنبي

باحثة و متحصلة على ماجستير بيولوجيا بحرية من جامعة عمر المختار بمدينة البيضاء.

   قناديل البحر الأبيض المتوسط 

قناديل البحر الأبيض المتوسط
الأسم العلمي : Cotylorhiza tuberculata
الأسم الانجليزي: fried egg

fb img 1476982514521

يتغذى قنديل البحر Cotylorhiza tuberculata على العواقل الحيوانية المعروفة بالزوبلانكتون يضل حجمه عادة إلي 33 سم يتواجد في البحر المتوسط والخلجان الساحلية
تحصل على اسم “البيض المقلي fried egg بسبب شكله الغير معتاد الجزء المنتفخ من القنديل ذو ملمس ناعم يحيط به حلقة لديها عدد من الزوائد هذه الزوائد تمتد وتتوسع في نهاية الحلقة 

fb img 1476982509065

عمر قنديل البحر Cotylorhiza tuberculata
قصير نسبيا إذ يعيش فقط عام ونصف من موسم الصيف حتى الشتاء ويرجع باحثون قصر عمره نتيجة للتكيف مع بيئة الموسمية حيث يكون هناك اختلاف في درجات الحرارة
العديد من هواة الغطس تحدثوا عن تواجده هذه الفترة في السواحل الليبية بكثرة لا يصنف كقنديل بحر سام ولكن يفضل عدم الاقتراب منها
________
الترجمة :سارة علي 
من مقال في موقع 
monterey baya quarium
fb img 1476982501039

الطيور البحرية بالمنطقة الشرقية من ليبيا

نعتقد أنه من الضروري التعرف على الطيور التي ترتاد الشواطئ الليبية سواء كانت مستوطنة أو خلال فترة الهجرة في فصل الشتاء ومعرفة المستوطن منها ، وخلق محميات للأنواع التي تحتاج إلى حماية ، ومن خلال الدراسات التي أجريت وتوصيات الباحثين من الواضح أن العديد من هذه المناطق الرطبة بالشواطئ الليبية تعتبر من أهم المناطق بالمتوسط في إقامة محميات للطيور المستوطنة والمهاجرة أو دراستها من قبل الباحثين عند انتشار الأمراض كما حدث في الأشهر الماضية  ودور الطيور المهاجرة في نقل أنفلونزا الطيور وكذلك دراسات التنوع البيولوجي وإضافة بعض المناطق إلى المحميات العالمية نظرا لما تتمتع به هذه المناطق من تنوع وباعتبارها من أهم المسارات لهجرة الطيور من الشمال إلى الجنوب.

في إطار الدراسات التي أجريت حول الطيور البحرية بالشواطئ الليبية  تم تحديد مستعمرتين لطائر الخرشنة ( الخطاف المتوج ) سنة 1992 أحداهما تتكون من 40 زوج على جزيرة العلبة (المراكب ، عين الغزالة) شمال عين الغزالة والتي تعتبر من أهم الأماكن والوحيدة المسجلة بمنطقة البحر المتوسط والتي تم فيها وضع حلقات على 25 كتكوت من هذه المستعمرة ، وتتواجد مستعمرة أخرى على جزيرة القارة ، الحبري ، الزويتينة جنوب غرب الزويتينة تحتوي على 1700 زوج جميع الأعشاش لهذه المستعمرة تحتوي على بيض وقد تم وضع حلقة على كتكوت واحد فقط ، تعتبر الجزيرتان حتى ألان المكان الوحيد المعروف لتزاوج هذا الطير في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتواجد مجموعة من الخرشنة على جزيرة العلبة امتداد لنطاق تزاوجه المعروف سابقاً بحوالي 1500 كم في اتجاه الشرق .

image

من خلال أخر الدراسات التي أجريت للأماكن الرطبة بالمنطقة الشرقية من قبل الجمعية الليبية لعلوم البحار سنة 2005 و2006 لازال تزاوج طائر الخرشنة بهذه المناطق وهناك زيادة في أعداده نظرا لتزاوجه في جزر داخل البحر وصعوبة الوصول إليه من قبل هواة صيد الطيور والمتواجدين بكثرة بالمنطقة الشرقية من ليبيا .
  ولقد تضمنت أخر الدراسات عن التنوع البيولوجي بهذه المناطق  تسجيل أهم الطيور بالمنطقة الشرقية من ليبيا و تسجيل تزاوج العديد من أنواع  الطيور البحرية ولأول مرة بهذه المناطق والتي تعتبر من أهم مسارات هجرة الطيور من الشمال إلى الجنوب ومنها تسجيل غراب البحر    Phalacrocorax aristotelis  والنورس ذو الأرجل الصفراءLarus cachinnans  التي تتزاوج على جزيرة أم المراكب وجزيرة البردعة  المقابلة لأماكن الرطبة مثل بحيرة الخضرون القصيبات وسبخة عين التميمي وبحيرة أم حفين والتي يصطاد فيها وبكثرة فراخ غراب البحر .

تم ملاحظة أثار القنص بكل مناطق الدراسة وخاصة القصيبات وبحيرة أم حفين وسبخة عين التميمي والتي وصل فيها الصيد في بعض السنوات إلى أكثر من 600 طير للبط و الإوز المهاجر فقد تم صيد 235 بطة في يوم واحد ببحيرة أم حفين ، وتم التأكيد على المعلومات المجمعة في السابق عن بعض من المعلومات التي جمعت من الصيادين والقناصين عن تزاوج غراب البحر والنورس ذو الأرجل الصفراء حيث تأكد لأول مرة تزاوج هذان النوعان في ليبيا )

إعداد : ضو أبوالقاسم حدود

 

بـزاقة البحر (sea slug)

بـزاقة البحر (sea slug) و التي تشبه الشخصية الكرتونية الشهيرة “شون ذا شيب ” تعرف باسمCostasiella kuroshima ،أو كما سميت اختصاراً (Leaf Sheep ) توجد بالقرب من اليابان واندونيسيا والفلبين تنمو حتى حجم 5 ملم ،وتتغذى على الطحالب .

11800281 755547241222282 9157643948837079709 n

عندما تأكل الطحالب فإنها تمتص البلاستيدات الخضراء وتدمجها في أجسامهم في عملية تسمى kleptoplasty. هذه العملية لا يمكن أن يقوم بها إلا الكائنات وحيدة الخلية، مما يجعلها من الكائنات الوحيدة متعددة الخلايا و التي تقوم بعملية البناء الضوئي .

سمكة بومنقار

من أسماك الدرجة الثالثة  الطول الأقصى له هو 45 سم أما الطول العادي فهو 20-30  سم.

يصطاد بشبكة السينة Seinies العمودية وغالباً ليلاً باستخدام أضواء اصطناعية واحياناً بالخيط والصنارة . يسوق طازجاً أومجمداً واحياناً يستخدم كوجبات للأسماك أو يستعمل كطعم في خيط صيد التونا 

12418022_955559441146175_2762662478085357521_n

الاسم الـعلمي :
Scomberesox   Saurus

• الشكل الظاهري
جسم مستطيل اسطواني المقطع تقريباً وفكّان متطاولان كالمنقار (المنقار عند الصغار اقصر بكثير منه عند كبار هذا النوع ) ،

 الزعانف الظهرية والشرجية محصورة في الخلف يليها سلسلة من الزعينفات (5 فوق و7 تحت )

الخط الجانبي يمتد على طول البطن من فتحة الخيشوم إلى ما يقارب الذيل .

الظهر أخضر مزرق ، الجانبان والبطن فضية اللون ، حزمة فضية واضحة تمتد من العين إلى مقربة من الذيل .

الأسنان صغيرة وضعيفة ،الفك السفلي أطول من الفك العلوي

-ما يميز سمكة بومنقار  عن الأنواع الأخرى المشابهة في المنطقة :
يختلف نوع Belonebelone B.svelovidovi& & Tylosurus imperialis & T. Coram التي لها جميعها خطم يشبه المنقار يمكن أن تميز بسهولة عن هذا النوع

عدم وجود الزعينفات وراء الزعانف الظهرية والشرجية وكذلك بالشكل الأطول والأنحف لأجسامها .

12400982_955559501146169_6868963078902026617_n

-التوزع الجغرافي والسلوك :
النوع العالمي أي غير المحلي يوجد على الأكثر في المياه المعتدلة وتحت المدارية للمحيط الأطلسي والمحيط الباسيفيكي والمحيط الهندي ، متواجد في كل البحر الأبيض المتوسط وغير موجود في البحر الأسود ،أما في المحيط الأطلسي فمنطقة وجوده تمتد من جبل طارق إلى النرويج .

إن أسراب هذا النوع  توجد في المياه المفتوحة وقرب السطح.
 و يتغذى على اللافقاريات الأوقيانوسية الصغيرة وعلى الأسماك الصغيرة .

قرش النمر الرملي

يُصنف قرش النمر الرملي ( Carcharias tauru) من ضمن الأنواع المعرضة لخطر انقراض أدنى ،وقد أدرج على القائمة الحمراء للإتحاج الدولي لصون الطبيعة IUCN بعدما انحدرت اعداده إلى اقل من 1500 سمكة تنحصر جٌل مواطنها في السواحل الشرقية للقارة الأسترالية ولعل السبب الرئيسي وراء انخفاض اعداد هذا المخلوق إضافة ‘لى صيدها هو “بطء سلوكها التناسلي “
ويُعزى بطء السلوك التناسلي لدى قروش النمر الرملي إلى تلقيح الذكر لأنثى واحدة خلال موسم التزاوج وإلى طول مدة دورة تكاثر الإناث والتي تصل إلى نحو عامين وفترة حملها التي تتراوح بين 9 و 12 شهراً وعلى الرغم من تكون مايصل الى 12 جنيناً في الرحم إلا أن تقاتل هذه الأجنة وافتراس بعضها بعضا داخله يؤدي إلى ولادة اثنين على الأكثر.

https://www.youtube.com/watch?v=Ht9CRLaA8Ro

الأخطبوط (القرنيط)

معلومات ..
1-للأخطبوط ثلاثة قلوب، اثنان منهما يضخان الدم إلىى الغلاصم، في حين أن الثالث يضخ الدم إلى باقي الجسم.
2-يحتوي دم الأخطبوط على بروتين الهيموسيانينن الغني بالنحاس وذلك من أجل نقل الأكسجين.
3-ولهذا الحيوان قدرة كبيرة على الفهم والحفظ ودرجةة عالية من الذكاء.
4-صمم هذا العضو بطريقة تؤمن له إغلاقاً آمناً عندد الغوص في الماء
5-الدفاع له 8 أذرع مغطاة من باطنها بممصات قويةة يستخدمها في الإمساك بفرائسه من أسماك والأحياء المائية الأخرى.
6-الحركة تميز الأخطبوط بسرعة السباحة في المياه
7-كما أنه يستطيع تغيير لونه ليناسب البيئة التيي يختبئ بها في انتظار فرائسه التي تصبح عديمة القدرة عندما يمسك بها.
8-الحجم ينمو الأخطبوط ليصل إلى أحجام عملاقة وقدد وصل حجمه في السواحل الأسترالية إلى 18 مترا أي ما يعادل بناء بست طوابق
9-الأخطبوط حيوان بحري ذو جسم ناعم وثماني أذرعع يسمى أيضا بـالمجس .
10-وللأخطبوط عينان كبيرتان وفكان قويان قاسيانن يلتقيان في نقطة تشبه منقار الببغاء
11-ويستعمل الأخطبوط أذرعه ليمسك بالسرطانات،، (جراد البحر) والرخويات والأسماك الصدفية الأخرى. ولكي يفصل بين أجزاء الأصداف، يقطع غذاءه بفكيه القرنيين.
12/-يحقن الأخطبوط سمًا يشل فريسته.
13/-يحمل الأخطبوط الأسترالي ذو الدوائر الزرقاء سمم أعصاب بإمكانه أن يقتل إنسانًا.
14/- يبلغ حجم أغلب الأخطبوطات حجم قبضة اليدد تقريبًا.
15/- أما الأخطبوط العملاق فيبلغ طوله 6م من طرفف أحد الأذرع إلى طرف الذراع الثاني في الجانب الآخر من الجسم .
16/- تعيش الأخطبوطات أساسًَا في بحر الصين والبحرر المتوسط، وعلى امتداد سواحل هاواي وأمريكا الشمالية وجزر الأنديز الغربية.
17/- ويأكل كثير من الناس في تلك الأماكن لحمم الأخطبوط. وتنتمي الأخطبوطات إلى مجموعة من الأسماك الصدفية تدعى الرخويات .
18/- وتتضمن تلك المجموعة أيضًا المحار والقواقع.. والحبارات رخويات كالحبَّار والأسماك الهلامية التي ليست لها أصداف خارجية.
19/- ليس للأخطبوطات أصداف شأنها شأن الحبَّارر والأسماك الهلامية.
20/- وتوجد صفوف من العضلات المستديرة في الجانبب الأسفل لكل ذراع حيث تعمل كأكواب ماصة.
21/- ويمكن لهذه المصاصات أن تتمسك بشدة بأيي عضو وإذا فقد الأخطبوط ذراعا نبت مكانها ذراع جديد.
22- تتنفس هذه الحيوانات عن طريق الخياشيم، مثلل الأسماك
23- ويسبح الأخطبوط بسحب الماء داخل جسمه، ثمم يعصر الماء إلى الخارج خلال فتحة في شكل أنبوب أسفل الرأس
24- ويستطيع الأخطبوط أيضًا أن يفرز سائلا أسود منن الأنبوب المذكور (السيفون )
25- هذا السائل يشكل سحابة مظلمة تخفي الحيوانن ليتمكن من الهرب من الضواري كالقرش.
26-جسم الأخطبوط يحتوي على أكياس صغيرة منن الأصباغ، (مادة ملونة).
27- تتصل أكياس الصبغة مع الجهاز العصبي للحيوانن وتقوم فيها بوظيفتها عندما يضطرب الأخطبوط
28- عندما يتعرض الأخطبوط لخطر ويستثار من أحدد فسرعان ما يغير لونه فيجعله أزرق أو بنيًا أو رماديًا أو أحمر أو أبيض بل مجردًا من اللون حتى يستطيع الانسجام مع ما حوله .
29-  تضع أنثى الأخطبوط حوالي 100 ألف بيضة تجمعهاا بمهارة في مجموعات عنقودية الشكل وتضم الواحدة منها حوالي 4 آلاف جنين ثم تبقى الأم قرابة الشهر تحرس بيضها ولا تغادره لحظة كما أنها لا تأكل شيئاً طيلة هذه المدة، وعندما يمضي الشهر وتخرج الصغار من البيض تكون الأم قد غادرت الحياة لأنها تمتنع عن الطعام بعد وضع بيوضها.
30- لا يستطيع الأخطبوط بذل مجهود كبير متواصل بلل سرعان ما يتعب لأن دمه لا يحتوي على عنصر الحديد الذي يقوم بتثبيت الأكسجين في دم الفقاريات بل يحتوي على عنصر النحاس الذي لا يمسك إلا كمية قليلة من الأكسجين (4%) على عكس عنصر الحديد الذي يثبت من 10% إلى 20%.
31- لا يتعدى عمر الأخطبوط ثلاث سنوات وهي فترةة قصيرة لا تسمح للحيوان أن يكتسب تجارب هامة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن صفحة الصيد البحري في البحر المتوسط

 

nightmare-inducing chauliodontidae

مهما تقدمنا من الناحية التكنولوجية ، نظل نكتشف اكتشافات جديدة كل يوم فيما يختص بالحياة البحرية ،مؤخراً..اكتشف فريق من العلماء بعض الأنواع الجديدة من الأسماك داخل بعض البراكين في استراليا و التي تتميز بحجم صغير جداً، ولكن أيضا مع شكل مخيف .
حيث عثر على هذه الاسماك بالقرب من براكين نشطة تبلغ من العمر 50 مليون على بعد نحو 200 كيلومترا من سواحل سيدني واكد الباحثون ان الاكتشاف جاء بالصدف بعد مشروع بحثي يختص بمعرفة اسباب الحضانة ليرقات جراد البحر كباحثين كانوا يبحثون عن أسباب الحضانة من جراد البحر اليرقات.
تظهر الاسماك كما ترون في بعض الصور التالية بفكين واسنان نتظهر وكأنها ناميه خارج الفك وعلاوة على ذلك، فإن بعضها تحمل في ذيلها أبرة للوخز تستخدمها لحماية نفسها
اطلقت صحيفة الديلي ميل على هذه الاسماك اسم   ( nightmare-inducing chauliodontidae)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة علي عبدالنبي
ماجستير في البيولوجيا البحرية

جامعة عمر المختار

scary-fisy-australia-1

scary-fisy-australia-3

scary-fisy-australia-2

السلحفاة جلدية الظهر Dermochelys coriacea

10847583_805992096127962_5526930151568103859_o10405450_805986069461898_2465370966810347855_n

من المعلومات المؤكدة حاليا تسجيل 3 أنواع من السلاحف البحرية بالشواطئ الليبية وهى السلحفاة البحرية ضخمة Caretta caretta الرأس والسلحفاة الخضراء Chelonia mydass والسلحفاة البحرية جلدية الظهر Dermochelys coriacea السلحفاة البحرية جلدية الظهر كان قد سجل وجودها لأول مرة بمياه ليبيا سنتي 1927 و 1928 أمام سواحل بنغازي وطرابلس ( Capra, 1949 ) ومؤخرا في عام 1996 علقت سلحفاة من نوع جلدية الظهر في شباك أحد الصيادين أمام شواطئ تاجوراء بمنطقة طرابلس وكانت بطول 137 سم ،أما تعشيش هذا النوع بشواطئ ليبيا فهو أمر لم يثبت حتى الآن وكان Fretey, 1986 قد أفترض وجود نشاط تعشيشي لهذا النوع من السلاحف بشواطئ ليبيا ولكن في الحقيقة ليس هناك ما يؤيد صحة هذا الافتراض .
وبتاريخ 25 اكتوبر 2007 علقت سلحفاة جلدية الظهر ( صورة 2)أمام مرفأ صرمان بشباك صيد منن نوع البيايت والتي نصبت في منطقة ضحلة مما أدي إلى دخولها بالشباك ، ونظرا لوجود أثقال ذات حجم كبير بنهاية الشباك أدي إلى عدم مقدرة السلحفاة الظهور إلى السطح للتنفس فاختنقت ونفقت . وكان طول درع هذه السلحفاة 162 سم.وعرضها 104 سم .والطول الكلي 204 سم.ولقد جلبت إلى مركز بحوث الأحياء البحرية للحفظ وتعتبر هذه السلحفاة أكبر حجما من العينة المحفوظة بالمركز وبتاريخ 7 ديسمبر رمى الشاطئ سلحفاة من نفس النوع ( صورة 1) وفيما يلي معلومات عن هذا النوع

– الصفات العامة للسلحفاة جلدية الظهر:-

الجسم خالي من الحراشف المتقرنه ولكنه مغطى بطبقة جلدية ، وجود حراشف صغيرة في الأفراد الحديثة التفقيس ، الدرع الظهري ذو خمسة حافات طولية ظهرية ، حافة المنقار الأمامية ذات نتؤين بمنطقة سقف الفم تكون ذو فتحتين منفصلتين في الجزء الأول من سقف الفم ، هناك تجمعات من البروزات الحلميه منتظمة في صفوف في سقف الفم وفي الحنجرة ، الأطراف المجدافه بدون مخالب واضحة……..عائلة Dermochelidae ، جنس Dermochelys

الأخطار التي تهدد السلاحف البحرية كثيرة ومتنوعة ففي البحر تعلق السلاحف في شباك الصيادين المختلفة الأنواع وبأعداد كبيرة فهناك ما يعرف بالتنارات وهى مصا ئد خاصة بأسماك التونة وقد ذكر أحد الصيادين أن عشرات السلاحف تعلق بها في كل موسم ، وكذلك هناك مصائد خاصة بأسماك القرش وهى شباك خيشومية تعرف بالخناقات تعلق بها السلاحف البحرية ، ومما يزيد من أعداد السلاحف العالقة في هذين النوعين من المصائد هو تزامن صيد التونة (شهر يونيو ) وموسم صيد اسماك القرش (فبراير – مايو ) مع موسم تزاوج أما بالنسبة لشباك البيايت فهي تستعمل معظم أوقات السنة وتعلق بها السلاحف ضخمة الرأس والدخول المصادف بالنسبة للسلحفاة جلدية الظهر.

– التصنيف العلمي للسلحفاة جلدية الظهر :-
Family : Dermochelyidae
Dermochelys coriacea
– الموقع التصنيفي :-
هناك مجموعتان من تحت النوع أحدهما يعيش في المحيط الأطلسي وهي Dermochelys coriacea coriacea والأخرى تقطن منطقة المحيط الهندي – الهادي وهي Dermochelys coriacea schlegelii وهذا الاعتقاد وضع من قبل العديد من الباحثين وبصورة أساسية استنادا للمعلومات المتوفرة عن توزيعها الجغرافي إلا أن هناك بعض الاختلافات الأخرى بين هاتين المجموعتين من ناحية التكوين وبعض الصفات المظهرية الأخرى (صفات الرأس وقياسات الجسم المختلفة) , فعلي سبيل المثال يعتقد بأن عدد البقع البيضاء التي تغطي الجسم قد تختلف اختلافا معنوياً بين المجموعتين إلا أن هذه الصفة قابلة للتباينات ، هذا بالإضافة إلى وجود بعض الفروق الإحصائية في معدل طول الدرع الظهري بين المجموعتين ولا يوجد لحد الآن أية دراسة أخذت علي عاتقها إجراء المقارنات بين أفراد المجموعتين لغرض إثبات الفروق المعنوية بينها .
الصفات المميزة
تعتبر أفراد هذا النوع من السلاحف من أكبر الزواحف التي تعيش في الوقت الحاضر ولا يفوقها في الحجم إلا بعض أنواع من التماسيح.
الأفراد البالغة بالإمكان تميزها وبسهولة عن بقية أنواع السلاحف البحرية الأخرى بشكلها المغزلي الكبير جداً و الدرع الظهري الجلدي العديم الحراشف وذات التراكيب الطولية ، هذا بالإضافة إلى الاختلاف في النواحي التشريحية والفسلجية عن السلاحف البحرية الأخرى مثل النمو الواضح لتراكيب غضروفية وامتلاكها خاصية الحرارة الداخلية مثل اللبائن البحرية ، يكون رأس الأفراد البالغة صغير ومدور وخالي من الحراشف ويعادل 17 – 22 % من طول الدرع الظهري ، المنقار ضعيف إلا أنه ذو حافة حادة ويفتقر إلى وجود السطوح الطاحنة ، كما يكون الفم متحوراً ومتناسباً للإمساك بالمواد الغذائية البحرية الهشة ، الفك العلوي يكون ذو نتؤين مذببين من الأمام ، أما الفك السفلي فيكون ذو نتوء واحد مركزي يقع بين النتؤين الموجودين في الفك العلوي عند غلق الفم وإعطاء شكل حرف W الإفرنجي في المنظر الأمامي للرأس ، يكون جزء من التجويف الفمي والبلعوم مغطي بصفوف من الأشواك المتجهة إلى الخلف الأمر الذي يجعل هروب الفريسة إلى الخارج أمراً صعباً ، مادة الدرع الظهري تكون مضمحلة وتتحول إلى مجموعة من القطع العظمية الصغيرة العديمة الأضلاع مغمورة في المادة الغضروفية السميكة هذه المادة الغضروفية تتكون من سبع قطع طولية في الناحية الظهرية وخمسة في الناحية البطنية ، تنتهي القطع الطولية الظهرية بحافات غير حادة فوق منطقة الدنب ، هذه القطع تكون موجودة في الأفراد حديثة التفقيس ، أما الحراشف التي تغطي جسم الأفراد اليافعة فإنها تفقد في الأفراد الناضجة التي يكون جسمها مغطي بمادة شبيهة بالمطاط وهي عبارة عن جلد سميك ، أما عظام الدرع فهي مضمحلة في العدد أو مختفية تماماً.
تكون عظام الدرع البطني مضمحلة هي الأخرى إلى أضلاع دائرية حرة إلا أنها مغروسة في غضروف الدرع الظهري ، الأطراف المجدافية تكون كبيرة في الأفراد البالغة تكون الأطراف المجدافية الأمامية مساوية أو تزيد عن نصف طول الدرع الظهري وعليه فإن هذه الأطراف تكون أطول من بقية السلاحف البحرية ، في الأفراد حديثة التفقيس يكون حجم هذه الأطراف كبيراً وتبدو وكأنها مساوية بالحجم للدرع الظهري ، تتصل الأطراف المجدافية الخلفية بغشاء جلدي ، المخالب قد تكون واضحة في الأفراد حديثة التفقيس إلا أنها تختفي في الأفراد اليافعة والبالغة فيما بعد .
اللون
تظهر الأفراد البالغة تباين معين في اللون ، تكون الناحية الظهرية سوداء مع وجود بقع بيضاء متناثرة والتي عادة تنتظم عن القطع الطولية للدرع الظهري وتتجمع بشكل كبير علي الجوانب وتحت الأطراف المجدافية ، وعليه تبدو الناحية البطنية ذات لون باهت يميل إلى البياض ، هناك بقع وردية علي العنق والأكتاف وتبدو أكثر وضوحاً عندما تخرج السلحفاة من الماء بسبب احتقان الدم في أوعية الجلد في هذه المنطقة ، الأفراد الحديثة التفقيس والأفراد اليافعة يكون لديها بقع بيضاء متميزة أكثر ومنتظمة بوضوح علي القطع الطولية للدرع الظهري ، كثافة وعدد هذه البقع متباين بين أفراد التجمعات السكانية المختلفة لهذه السلاحف.
تتميز الذكور عن الإناث بكون الذنب أطول كذلك شكل جسمها بصورة عامة حيث يكون أضيق وأقل عمقاً ، بالإضافة إلى الذنب القصير في الأنثى فإنها تمتلك منطقة وردية اللون فوق قمة الرأس ، البيض يكون مغطي بقشرة بيضاء اللون رقيقة .

– التوزيع الجغرافي :-

تتأقلم الأفراد البالغة من هذه السلاحف إلى مناطق المياه الباردة أكثر من أنواع السلاحف البحرية الأخرى ، وهذه الإمكانية جاءت نتيجة وجود الغطاء السميك بين الأدمة الدهنية الموجودة في جلدها وعليه فأنها تكون واسعة الانتشار أكثر من أية سلحفاة بحرية أخرى ، لقد سجل تواجدها في الأماكن العالية والمناطق الاستوائية والشبه الاستوائية عندما تكون درجة الحرارة بحدود 10 – 20 م ، إن أفراد هذا النوع من السلاحف تستطيع الوصول إلى سواحل بحر الشمال وبسهولة وبحر البارنتى وسواحل نيوفاوندلاند وجزر اللابرادور فى شمال المحيط الأطلسي ، وعلى سواحل الأرجنتين وجنوب أفريقيا في جنوب المحيط الأطلسي ، كما أنها متواجدة في مناطق عديدة من المحيط الهندي وفي المنطقة الشمالية من المحيط الهادي ولغاية خليج الألاسكا وإلى جنوب بحر البيرنك ، أما في المنطقة الجنوبية القريبة من الهادي فهي متواجدة على سواحل قسمانيا ونيوزيلندة ، و في المنطقة الجنوبية الشرقية من الهادي عند سواحل تشيلي ، في العديد من الجزر المنتشرة في وسط وجنوب الهادي تكون أفراد هذه السلاحف شائعة كما أنها تعشش على سواحل بعضها ، ولا يعرف الكثير على انتشار الأفراد الحديثة التفقيس بعد أن تترك الأعشاش كذلك من الصعوبة ملاحظة الأفراد اليافعة و الغير ناضجة .

– البيولوجيا وطريقة العيش :-

تكون معيشة هذه السلاحف في المناطق العليا من عمود ماء البحر وتتواجد في المياه الساحلية فقط خلال موسم التكاثر ، بالرغم من أن بعض مجاميع منها تم تسجيلها وهي تتحرك مع المياه الساحلية في وسط تجمعات الحبار ونادراً ما تكون عبارة عن تجمعات كبيرة العدد ، وخلال رحيلها وتنقلاتها تكون متشوقة للبحث عن الغداء أما خطوط هجرتها فأنها لم تعرف حتى الفترة الأخيرة حيث تم التعرف عليها و ذلك من خلال وضع علامات على الأفراد وإطلاقها وإعادة الإمساك بها وبذلك تعرف حركة هذه الأفراد ، كذلك فإنه يعتقد ولسنوات قليلة مضت بأن هذه السلاحف تكون ذات معيشة سطحية في البحر إلا أن الدراسات الحالية أظهرت أنها تنزل إلى أعماق أكبر ويساعدها في ذلك قابليتها الفسلجية في تحمل حالة انعدام الأوكسجين ، إن سلوك التغذية معروف بالنسبة للأفراد البالغة والناضجة ولكنه غير معروف بالنسبة للأفراد الحديثة التفقيس والأفراد اليافعة ، يعتقد بأن تغذية هذه السلاحف تكون لاحمة خلال فترة حياتها حيث تتغذي الأفراد الناضجة علي الحبار وبقية أنواع اللافقاريات ذات الجسم الهش والمتواجدة في المنطقة السطحية للبحر التي تعيش فيها على العكس من بقية أنواع السلاحف البحرية الأخرى التي تعشش خلال الربيع والصيف فإن هذه السلاحف تعشش خلال موسم الخريف والشتاء عندما تصل بأعداد كبيرة إلى أماكن التعشيش ، وتتميز المناطق بوجود المياه العميقة وعدم وجود الشعاب المرجانية و انحدار السواحل الأمر الذي يسهل نزول هذه السلاحف على الساحل.

أما مناطق التكاثر المهمة الموجودة في العالم فتكون موزعة على الشكل التالي :في المنطقة الشرقية للمحيط الهادي تتواجد على السواحل الغربية لخليج المكسيك حيث يوجد أكثر من 80000 عش في السنة ، وتتواجد بعض الأعشاش المتناثرة علي طول المنطقة الممتدة من خليج المكسيك ولغاية بنما والسواحل الغربية لكولومبيا والأكوادور وبيرو إلا أن عدد الأعشاش في هذه المنطقة لا يزيد على 500 عش في السنة ، المنطقة الغربية للمحيط الأطلسي تتواجد على سواحل الكاريبي و ترينداد و توبيكو حيث يوجد ما يقارب من 1000 عش سنوياً ، كما تتواجد على السواحل الشرقية لبورتوريكو و جمهورية الدومنيكان حيث يوجد 500 عش سنوياً ، أما على سواحل كوستاريكا فيوجد حوالي 5000 عش سنوياً ، في المنطقة الشرقية للمحيط الأطلسي فقد تم تسجيل مناطق أعشاش بسيطة وأعشاش منفردة على طول الساحل الموريتاني و ساحل السنغال وليبيريا وغانا وزائير وتوكيو وأنغولا ولم يتم تسجيل أي تعشيش لهذه السلاحف على سواحل البحر الأبيض المتوسط ، أما على سواحل الجماهيرية فإنه لحد الآن لم يتم تسجيل لوجود أي عش لهذه السلاحف و هناك احتمال كبير على تواجدها إذا ما أجريت الدراسات والأبحاث بهذا الخصوص ، منطقة المحيط الهندي – الهادي تكون موجودة في المنطقة الغربية للمحيط الهندي حيث توجد مناطق أعشاش في الناتال (100 عش سنوياً) و الموزمبيق وبعض الأعشاش المؤقتة على سواحل تانزانيا وزنجبار وكينيا وجزر السيشل وصوماليا وجنوب اليمن وعمان وجزر اللكاديف وعلى طول الساحل الغربي لشبه الجزيرة الهندية كما توجد أعشاش على سواحل كواوكيرلا ، أما بالنسبة لسواحل سريلانكا فقد كانت تعتبر من مناطق التعشيش المهمة في الماضي أما في الوقت الحاضر فهناك بضع أعشاش خلال السنة ، وهناك مناطق تعشيش مهمة في ماليزيا ولكن مع انخفاض شديد في عدد الإناث ، لقد أظهرت الإحصائيات على وجود 1800 أنثى في عام 1950 و100 أنثى في عام 1987 ، أما على السواحل الشرقية والشمالية الشرقية لقارة أستراليا فهناك أعشاش قليلة العدد تكاد أن تكون مهملة ، إما في منطقة جزر وسط المحيط الهادي فلا يوجد نشاط تعشيش لهذه السلاحف ، في منطقة جنوب الهادي يوجد هناك بعض التسجيلات لتعشيش هذه السلاحف مثل جزر فيجي وسولومون ، على سواحل الصين يتواجد التعشيش في منطقة كوانتونك وغيرها من المحافظات الصينية الأخرى ، يتباين موسم التعشيش استنادا إلى الموقع الجغرافي أو الصفات المورفولوجية للساحل الذي يتم اختياره كمكان للتعشيش ، في المنطقة الشرقية للمحيط الهادي وعلى سواحل المكسيك يحدث التعشيش خلال موسم الخريف والشتاء ومن شهر أكتوبر ولغاية شهر فبراير أو مارس من السنة الثانية ، في المنطقة الغربية للمحيط الأطلسي يبدأ موسم التعشيش على سواحل كولومبيا وغنيا الغربية وسورينام في شهر مارس وينتهي في شهر يوليو وفي منطقة الكاريبي يكون من فصل الربيع ولغاية فصل الخريف .
في المنطقة الشرقية للمحيط الأطلسي وبالنسبة لسواحل السنغال يبدأ موسم التعشيش في شهر يونيو ولغاية أغسطس وفي جنوب أفريقيا يمتد من شهر أكتوبر و لغاية فبراير ، في المحيط الهندي يبدأ الموسم خلال فصل الشتاء ولغاية الربيع كما في جزر السيشيل (نوفمبر- فبراير) ، وفي سريلانكا من شهر أبريل ولغاية شهر يونيو وفي الهند من شهر أبريل ولغاية يوليو ، وفي المنطقة الغربية للمحيط الهادي وعلى سواحل الصين يبدأ الموسم من شهر مايو ولغاية يونيو ، أما في أستراليا يبدأ منشهر ديسمبر ولغاية فبراير ، وفي جزر السولومون يكون التعشيش في شهر نوفمبر ولغاية يناير .
دورة التعشيش في هذه السلاحف تستمر حوالي 2 – 3 سنوات ، وفي كل موسم تضع الإناث البيض أربعة إلى خمسة مرات وفي كل مرة يكون عدد البيض بحدود 61 – 126 بيضة ، وعادة يكون نصف عدد البيض الموجود في العش الواحد صغير الحجم أو بدون مح .
يتباين عدد البيض الموضوع في العش الواحد بين 46 –160 بيضة ، كذلك يتباين قطر البيضة بين 51 –54.4 سم أما وزنها فيكون بحدود 70 –103.76 غم ، أما مدة الحضانة فهي الأخرى تكون متباينة حيث تصل أقل فترة لها إلى 50 يوماً وأطول فترة إلى 78 يوماً اعتمادا على درجة الحرارة والرطوبة في المنطقة ، أما في المناطق الجافة والحارة تكون فترة الحضانة قصيرة إلا أن نسبة العيش تكون منخفضة ، الأفراد الحديثة التفقيس تتباين في الحجم والوزن بين مناطق التعشيش المختلفة والمواسم والسنين .
يتباين الطول المستقيم للدرع الظهري بين 51 –68 ملم والوزن بينا 37 –48.6 غم لهذه الأفراد ، من الملاحظات والإحصائيات السابقة الذكر نلاحظ غياب الإحصائيات عن منطقة البحر الأبيض المتوسط بصورة عامة وسواحل الجماهيرية بصورة خاصة بالرغم من تسجيل هذه السلاحف في هذه المنطقة المر الذي يدعو الباحثين والدارسين في علوم البحار إلى أخد زمام الأمر والبدء بدراسة حياتية هذه السلاحف من سواحل الجماهيرية لتوفير المعلومات اللازمة عن هذه الأنواع التي جاء ذكرها في السجل الأحمر للأنواع المهددة بالانقراض .
أما التسجيلات عن ملاحظات التزاوج في هذه السلاحف فهي تقريباً معدومة ما عدا تقرير واحد ، واستنادا إلي هذا التقرير فإن عملية التزاوج تستمر 20 دقيقة ، فبعد أن تقبل الأنثى الذكر يقوم بالصعود فوقها أي فوق الدرع الظهري يحضنها بأطرافه المجدافية الأمامية و تبدأ عملية التزاوج .
تكون درجة الحرارة اللازمة للحضانة بحدود 29 م وهناك أدلة حول موضوع العلاقة بين تحديد الجنس و درجة الحرارة ، فعندما تكون درجة الحرارة واطئة تفقس البيوض عن ذكور والعكس بالعكس صحيح ، أما درجة الحرارة المثالية التي تؤدي إلى إنتاج نسبة متساوية من الذكور والإناث فتتراوح بين 29 –29.9 م . هذا ولقد أجريت بعض التجارب على درجات حرارة الحضانة فوجد بأنه عندما تحضن البيوض في درجة حرارة 28.7 م فإن الأفراد الحديثة التفقيس تكون ذكوراً وعند درجة الحرارة 29.7 م فإن الأفراد تكون إناثا.
تخرج الأفراد الحديثة التفقيس خلال فترة الليل وبعد وصولها إلى حافة المد والجزر في البحر تبقى هناك فترة معينة تكون فيها نصف مغمورة بعد ذلك تتجه إلى داخل الأمواج .

الافتراس يحدث لهذه السلاحف خلال جميع مراحل حياتها إلا أن نسبة الوفيات تكون أعلى في مرحلة الحضانة وظهور الأفراد الحديثة التفقيس ، أما الحيوانات المفترسة فتكون هي نفسها في حالة السلاحف البحرية الأخرى إلا أن صغار هذه السلاحف تكون كبيرة الحجم بالنسبة للمفترسين الصغار الحجم ، تؤكل البيوض و الأجنة من قبل بعض أنواع من السرطانات على طول منطقة التعشيش. و بعض الأحيان يهاجم البيض في العش الواحد من قبل النحل و الفطريات و البكتيريا . و هناك حيوانات مفترسة أخرى مثل النسور و الكلاب و الثعالب و الخنازير البرية . و في منطقة جنوب أفريقيا تهاجم بعض السحالي أعشاش هذه السلاحف . و في مناطق أخرى تهاجم الأفراد الحديثة التفقيس خلال فترة الركض إلى البحر و الدخول إلى منطقة الأمواج . و في الماء تهاجم الأفراد الحديثة التفقيس من قبل الأسماك المفترسة و الطيور .

أما الأفراد اليافعة و الأفراد البالغة فإنها تهاجم من قبل أسماك القرش كما وجدت عظامها في معدة الحوت القاتل . أما نسبة الوفيات الأخرى فتأتي من خلال التهام الأشياء المطاطية التي تواجه هذه السلاحف و التوهم بأنها حيوانات لافقارية طافية . هذه المواد المطاطية تسد المجاري التنفسية لهذه السلاحف و بالتالي تؤدي إلى اختناقها و موتها . في بعض المناطق مثل غنيا الفرنسية لوحظت نسبة عالية من وفيات الإناث حيث كان السبب فيها جذوع الأشجار و فروع النباتات البحرية التي تختنق بها في طريقها إلى منطقة الأعشاش . لقد وجدت بعض الطفيليات مثل بعض الديدان المسطحة من النوع Astrorchis renicapite و الأميبا Entamoeba في أمعائها . و عادة يكون الدرع الظهري مغطى ببعض أنواع الحيوانات اللاصقة مثل الحشف البحري و Lepas و بعض القشريات الطفيلية من مجموعة متساوية الأرجل. ولاتوجد أية تسجيلات عن وجود أورام في هذه السلاحف .

تتغذى هذه السلاحف بصورة أساسية على الحيوانات اللافقارية السطحية مثل أنواع الحبار و القشريات و صغار الأسماك و بعض النباتات البحرية التي تدخل الفم بصورة عضوية. أما سلوك التغذية في الأفراد الحديثة التفقيس و الأفراد اليافعة فغير معروفة إلا أنه يعتقد بأنه مشابه إلى تغذية الأفراد البالغة . تتحرك هذه الأفراد في حالة البحث عن الغذاء مع تيارات الماء الدافئة .
الحجم : لا تعتبر هذه السلاحف من أكبر السلاحف البحرية فقط و إنما من أكبر الزواحف الموجودة في وقتنا الحاضر . لقد تم تسجيل أكبر حجم منها حيث كان ذكراً و بحدود 256.5 سم (الطول المستقيم للدرع الظهري ) و بوزن قدره 916 كغم و قد وجد ميتاً على سواحل ويلز البريطانية في عام 1988 .و بالرغم من عدم معرفة العمر عند فترة النضوج الجنسي الأولي فيعتقد بأن هذه السلاحف تصل إلى فترة النضوج الجنسي بعد ثلاثة أو أربعة سنين و بطول 1.25 م . أما خلال وجودها في الأقفاص فقد لوحظ لها نمو سريع أكثر من أي سلحفاة بحرية تربى في الأقفاص .

– الأهمية للثروة السمكية :-

تصطاد الأفراد البالغة عن طريق الصدفة بواسطة شباك النصب و الشباك الهائمة التي تستخدم في عمليات الصيد في المياه السطحية أو بواسطة الخيوط الطويلة لصيد أسماك التونة و أسماك السيف و أسماك القرش . و بصورة عامة لا توجد أهمية اقتصادية لهذا النوع من السلاحف إلا أنها تستخدم في بعض المناطق كطعم لصيد أسماك القرش .
هذا و لقد لوحظ نقص كبير في عدد الإناث من 1800 في خلال الخمسينات إلى 100 أنثى في خلال عام 1988 . ولا توجد أية خطط منظمة لحماية هذه السلاحف لكونها غير مرغوب بها تجارياً مثل بقية أنواع السلاحف التي تجدب سوق تجارية مهمة . إلا أنه في بعض الأحيان تنتج كميات كبيرة من الزيوت التي تستخدم في طلي أخشاب الزوارق أو استخدامها في المصابيح . ولا تشير إحصائيات منظمة الأغذية و الزراعة الدولية إلى صيد هذه السلاحف و لكن قد تكون من ضمن بقية السلاحف البحرية الأخرى .
1- سلحفاة جلدية الظهر 2014 قماطة
2- سلحفاة جلدية الظهر 2007 صرمان
3- سلحفاة ضخمة الرأس 2008

http://https://www.youtube.com/watch?v=U2nTWL9iakM

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد : ضو أبوالقاسم حدود / باحث بمركز بحوث الأحياء البحرية – تاجوراء –

شريط مصور لدراسة الإسفنج في ليبيا ومعلومات عن أنواع الإسفنج الإقتصادى بالشواطئ الليبية

شريط مصور لدراسة الإسفنج في ليبيا ومعلومات عن أنواع الإسفنج الإقتصادى بالشواطئ الليبية.
إعداد ضو أبوالقاسم حدود / مركز بحوث الأحياء البحرية

إسفنج الحمام Spongia officinalis adriatica
من أجود أنواع الإسفنج ، يسمي بالإسفنج اليوناني أو الكابدجا ، يتميز هذا النوع بنعومة ملمسه وقنواتهه الشعرية ، يتواجد بمعظم الشواطئ الليبية وخاصة في الأعماق 15 – 35 مترا.

قرص العسل Hippospongia communis
يتميز هذا النوع بأنه كالقرص المفلطح وهو ذو أشكال عدة ، وهيكله بني فاتح و كل مخرج سطحي واسعع نسبيا قد يصل إلي 2 سم ، قد يصل قطر هذا الإسفنج إلى 60 سنتمتر .

الفنجان التركيSpongia officinalis mollissima
يعرف محليا باسم ملاتيا وكذلك في مصر و باليونانية فينيا و بالفرنسية فين أو ليفنتين ، يتميز هذا النوع بنعومةة ملمسه و قنواته صغيرة جدا لاتتعدى 3 مليمترات و نسيجه جيداً و لونه بني فاتح ، ولونه بني فاتح كلون عسل النحل وشكلها كالفنجان ومنها أشتق أسمه ، صغير الحجم و قطره من 10 – 12 سنتيمتر ، كلما زاد حجمه قل ثمنه وبعد تجهيزه يصبح ناعما ذو قدرة امتصاص عظيمة للسوائل ، يتواجد بكميات قليلة بالسواحل الشرقية من ليبيا إلى عمق 30 متراً.

إسفنج أذن الفيل Spongia agaricina
يعرف محلياً باسم القمع أو أذن الفيل، و يأخذ هذا النوع شكل قمع ، قطره حوالي 30 سنتمترا وحوافه مطويةة أحياناً كشكل أذن الفيل ، و أنسجته ضيقة و ثقوبه صغيرة ومنتظمة وقنواته الخارجية ضيقة نسبياً ، يكثر الطلب عليه لأغراض طبية وصناعية ، يوجد هذا النوع بكامل المياه الشرقية لليبيا خاصة بمياه القبة ودرنة .

اسفنج الزيموكا zimocca Spongia
إسفتج شكله مخروطي ذو قاعدة ضيقة وأحيانا له شكل الفنجان التركي و لكن يتميز عنه بخشونة ملمسهه ومسامات مخارجه ضيقة ، قدرته علي الامتصاص صغيرة ، يتواجد في مياه السواحل الشرقية من ليبيا علي عمق من 10 – 35 متراً .

http://https://www.youtube.com/watch?v=SKOfkRQIM7k&feature=youtu.be

شريط وثائقى عن تزاوج الخطاف المتوج ( الخرشنة ) فى ليبيا

تأتى دراسة الطيور البحرية بالشواطئ الليبية ، في إطار العمل على إنشاء المحميات البحرية ومنها بحيرة فروه وبحيرة عين الغزالة والتى أعلنت محميات في هذه المناطق تيجة تنوعها البيولوجى ، وتعتبر دراسة الطيور البحرية والخواضة جزء من دراسة التنوع البيولوجي لسواحل ليبيا والذي يشمل الشواطئ والبحيرات والخلجان والجزر .
تهدف هذه الدراسات إلى نشر الوعي بأهمية الأحياء البحرية المهددة بالإنقراض ومعرفة انتشار وتوزيع الطيور ومواسم الهجرة والتزاوج ودراسة العوامل التي توثر على هذه الطيور وأسباب تدهور البيئة البحرية بفعل التأثير البشرى أو الظواهر الغير اعتيادية كانتشار الأمراض والأوبئة .
وتكون من نتائجها وضع المقترحات والحلول للحد من هذا التدهور والتنبؤ بالمستقبل البيئي لهذهه المناطق

ضو أبوالقاسم حدود – كبير الباحثين بمركز بحوث الأحياء البحرية ورئيس الجمعية الليبية لعلوم البحار