للحفاظ على سمكة الفروج المعروفة علميا باسم Epinephelus marginatus في المياه الليبية يجب على الصيادين في ليبيا تفادي اصطيادها خلال فصلي الصيف باعتباره موسم التكاثر للسمكة والتي تبدأ في وضع بيضها في المياه الليبية خلال شهري مايو وبداية سبتمبر بحسب الابحاث العلمية حفاظا على بقاء هذا النوع .
فقد وضعت سمكة الفروج على القائمة الحمراء للكائنات المهددة بالانقراض نتيجة الصيد الجائر وعدم تنظيم صيد هذا النوع
أرفق لكم بحث نشر حول هذه السمكة يتناول موسم تكاثرها والأمراض التي تصيبها وتهدد وجودها
تمكن الريس “عبدالعظيم العلواني” من اصطياد سمكة نادرة على بيئة المياه الليبية في وادي حشلوف بمدينة سوسة شرق ليبياهي سمكة “Imperial blackfish والمعروفة علميا Schedophilus Ovalis .
تتميز السمكة بفم كبير يخلو سطحه من الأسنان لها زعنفة ظهرية واحدة بها من ٦-٨ أشواك و من ٣٠-٣٢ شعاعا كما انها تتميز بلون فضي مخضر و جود نقط سوداء ظاهرة للعيان .
تعيش سمكة امبيريال السوداء في المياه العميقة على أطراف الرصيف القاري و بجوار الجزر المحيطية و يصل حجمها عادة ٨٠ سم وتوجد في بيئتها مرتبطة بقناديل البحر العائمة .
لهذه السمكة أهمية اقتصادية في العديد من البلدان نظرا لطعم لحمها الممتاز
تنتشر هذه السمكة شرق المحيط الأطلسي واتجاه جنوب اسبانيا و بالقرب من جزر
الكناري جنوبا باتجاه جنوب افريقيا.
لم يمنح لسمكة امبيريال السوداء حتى الان اسم ليبي محلي..هل من مقترحات ؟
سجلت سواحل دول شرق البحر المتوسط مطلع هذاالصيف انتشارا كبيرا لقنديل البحر اللاسع المسمى عربيا ب(الربلم الجوال) أو (جذري الغمد) والمسمى علمياً ب(Rhopilema nomadica) وهو قنديل بحر من جنس الربلم و فصيلة جذرية الفم .
ورغم ان الربلم سجل مسبقا في عام ١٩٧٠ في البحر المتوسط الا ان ازدياد اعداده في البحر المتوسط هذا الصيف رغم انه كائن يعيش في المياه الدافئة الاستوائية بالمحيطين الهندي والهادئ ناتج بحسب باحثين الى التوسعة الأخيرة التي شهدتها قناة السويس والتي أدت الى تدمير الحاجز الطبيعي المعروفة بالبحيرات المرة مما سهل في انتقال هذا الكائن الغازي والذي يصنفه العلماء على انه احد أسوء الأنواع البحرية الغازية لما له من تأثير سلبي على النظام البيئي والاقتصادي للبحر المتوسط حيث يؤثر على مصائد الأسماك و يعطل عمليات الصيد بالشباك و يقوم بسد الأنابيب المسؤولة عن أنظمة التبريد سواء للسفن أو محطات توليد الطاقة الساحلية بالإضافة الى مزاحمة الأنواع الأصلية في الغذاء.
لم يسجل حتى الان اَي ارتفاع ملحوظ لهذا النوع على الشواطئ الليبية و لكن على
مرتادي البحر الانتباه من قنديل البحر الجوال لاعتبار لسعته مؤلمة جدا.
للصيادين التواصل معنا عبر صفحة علم الأحياء البحرية عند رؤية الربلم الجوال.
يحتفي العالم في الـ22 من مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي.
وتتميز البيئة البحرية في ليبيا بتنوع بيولوجي كبير حيث سجل وجود 29 نوع من الطحالب الخضراء و 34 نوع من الطحالب البنية و 112 نوع من الطحالب الحمراء.
وتشير بعض الدراسات إلى وفرة الهوائم النباتية التابعة للدياتومات والدينو فلاجلايتس في المياه الليبية .
وحسب الدراسات فأن 24 نوع من الرأسقدميات تعيش في البيئة البحرية في ليبيا.
أما الأسماك فقد سجل وجود 100 نوع من الأسماك العظمية و55 نوع من الأسماك الغضروفية و 22 من الأسماك الدخيلة ،16 منها قدمت من البحر الأحمر ..بحسب التقرير الرابع الوطني حول تنفيذ اتفاق التنوع البيولوجي.
سنتحدث اليوم عن نوع من الأسماك مسجل ضمن الاسماك العظيمة في ليبيا و المعروفة محليًا باسم سمك “دجاج” ويصنف من أسماك الدرجة الرابعة ليس لها قيمة اقتصادية لقلة جودتها وعادة تصاد بكميات قليلة بشباك الجرف.
وتعيش في المياه الليبية ثلاثة انواع من فصيلة “Triglidae” تتميز أحداهما على الأخرى بعدد الأشواك و الأشعة الموجودة في الزعانف الظهرية الأولى والثانية و الزعنفة الشرجية.
1- سمكة دجاج أسمها العلمي “Chelidonichthys obscura”
واسمها الإنجليزي Longfin gurnard أي سمك شائك الرأس
لها جسم طويل والرأس كبير مغطى بصفائح عظمية و مجموعة من الأشواك والواجهة السفلية للرأس مسطحة مع وجود زوائد تحت الفم .
توجد فوق الزعنفة الصدرية شوكة صغيرة.
تتميز بزعنفتات ظهريتان متقاربتان
توجد بالزعنفة الظهرية الأولى من 10- 11 شوكة و تتميز الشوكة الثانية بطولها
أما الزعنفة الظهرية الثانية فلا يوجد بها أشواك بل من 17-19 شعاعا
الزعنفة الشرجية يوجد بها من 17- 18 شعاعا
سنتحدث تتميز سمكة دجاج باللون الأحمر على الظهر يكون باهتًا على الجانبين بينما تتميز يالزعنفة الصدرية ذات لون أزرق غامق لا يتعدى حجمها العشرين سنتمتر و قد يصل في احيان أخرى إلى 30 سم
تعيش سمكة دجاج معيشة قاعية حيث تتواجد على القاع الطيني على عمق أكثر من 80 مترا وتتغذى على القشريات والحيوانات القاعية.
الأسم الانجليزي :Obtus barracuda
من الأسماك الدخيلة غزت الشاطئ الليبي من البحر الأحمر عبر قناة السويس من أسماك الدرجة الثالثة
لصغر حجمه
يبلغ طولها 12 إلى 25 سم و قد يصل إلى 35 سم
تعيش قرب القاع الصخري المغطى بالأعشابحتى عمق30 متراً
– الوصف:-
لها جسم مغزلي طويل و الفكان طويلان
الجزءالأمامي من غطاءالخياشيم مغطى كليًا بالقشور و حاشيته مقعرة.
قاعدة الزعنفة الحوضية أمام الزعنفة الظهرية
الزعنفة الصدرية فوق الزعنفة الحوضية وطرفا كلتا الزعنفتين يصلان إلى مستوى قاعدة الزعنفة الظهرية الأولى.
تتميز باللون الرصاصي بني من أعلى و فضي من أسفل طرفى الزعنفتان الظهرية و الأولى و الذيلية سودوان ؛أما الزعانف الظهرية الثانية و الصدرية و الذيلية فتتميز بلون الأصفر .
سمكة مغزل الشاوش من أسماك الدرجة الأولى المفضل محلياً. علميا تعرف باسم Sphyraena sphyraena .
أما الأسم الإنجليزي فلها عدة اسماء منها :
European barracuda
Mediterranean Barracuda,
Striped Barracuda
,Barracuda
تعيش بالقرب من القاع الصخري لعمق 25 مترًا تتغذى على الأسماك والرأسقدميات والقشريات
يبلغ حجمها من 40 إلى 60 سم و قد يصل إلى 125 سم
ها جسم مغزلي طويل و فكان طويلان ؛الجزء الأمامي من غطاء الخياشيم مغطى كليا بالقشور وحاشيته دائرية ؛ لون الجسم غامق من أعلة و فضي من أسفل ،توجد خطوط عرضية غير واضحة على الظهر .
من ضمن الأسماك الموضوعة على اللائحة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة(IUCN ).
يعتقد البعض أن هذه السمكة قادرة على علاج التأتأه التي تصيب الأطفال أو أن لها مقدرة شفائية لحالة التأخر في النطق والحقيقة أنه لا توجد أي دراسة علمية تثبت هذا الاعتقاد بل إن الدراسات العلمية اثبتت خطورة هذه السمكة حيث صنفت كسمكة سامة لادغة.
سمكة مغزل أحرش أو مغزل القشرة أو البراكوده كما يطلق عليه محليا في ليبيا من الأسماك العظمية
اسمها العلمي هو Sphyraena Flavicuda ؛أما الاسم الانجليزي فهو Yellowtail barracuda أشارة إلى اللون الأصفر الذي تتميز به الزعنفة الذيلية
تعتبر هذه السمكة من الأنواع الدخيلة التي غزت الساحل الليبي من البحر الأحمر عبر قناة السويس
تتميز هذه السمكة بجسم مغزلي طويل كما أن لها فكان طويلان ورأس كبير مفلطح قليلاً من أعلى و توجد قشور كبيرة واضحة تغطي الجسم لها زعنفتان ظهريتان و 5 أشواك بالأولى ؛الزعنفة الحوضية أسفل طرف الزعنفة الصدرية ، وطرف الزعنفة الصدرية لا يصل إلى مستوى الزعنفة الظهرية الأولى
اللون يكون رصاصي على الظهر و أبيض على البطن و رصاصي أصفر على الجانبين والحواشي العلوية و الخلفية و السفلية الزعنفة الذيلية سوداء. يصل حجم السمكة إلى 30 -45 سم و قد يصل إلى 60 سم
تعيش في المياه الشاطئية السطحية بالقرب من القاع الصخري المغطى بالإعشاب و حتى عمق 30 مترا وتتغذى على الأسماك واللافقاريات الكبيرة ،يتم اصطيادها عادة بالشباك والسرتمة وهي من أسماك الدرجة الثانية المفضل محليا
ظهر قبل عدة أيام في المياه الشاطئية قبالة منطقة تاجوراء الحوت ذو الزعنفة الظهرية حيث يسمى علمياBalaenoptera Physalus ؛ أما الاسم الإنجليزي Fin Whale ، يعتبر من أكثر أنواع الحيتان الكبيرة شيوعا فالبحر المتوسط ويوجد غالبا في أعماق البحر على عمق 400-2500 متر على حافة الجرف القاري كان أخر المسوحات التي استهدفت معرفة العدد الفعلي للحوت ذو الزعنفة في البحر المتوسط في عام 1991 و 1992 حيث قدر عددها ب 3500 في الجزء الغربي من المتوسط بينما يبلغ عددها 900 حوت في الحوض المعروف ليقو ريان كورسيكان.
يتغذى الحوت الزعنفي على الأسماك الصغيرة والحبار والقشريات يبتلع أثناء محاولة حصوله على الغذاء عبر فتحة الفم ما يصل إلى 70 متر مكعب ماء في جرعة واحدة يصل طوله إلى 27,3 متر ووزنه حوالي 74 طنا.