Skip to main content

الكاتب: سارة علي عبدالنبي

باحثة و متحصلة على ماجستير بيولوجيا بحرية من جامعة عمر المختار بمدينة البيضاء.

بيان صحفي مشترك حول الأنواع الغازية والسامة في البحر الأبيض المتوسط

سجل أكثر من 1000 من نوع دخيل في البحر الأبيض المتوسط عدد يفوق ما تم تسجيله في البحار الأوروبية، عدد صغير من هذه الأنواع الدخيلة والغازية كان لها تأثير على صحة الإنسان بسبب سميتها مؤخرا ، تم تداول خبر وفاة ثلاثة صيادين ليبيين عقب تناولهم لسمكة الأرنب السامة ،هذا الخبر لفت انتباه الإعلام و عامة الناس و بصفتنا علماء بحار مختصين بدراسة الأنواع الدخيلة نتمنى من خلال هذا البيان أن نوفر معلومات دقيقة حول المخاطر الصحية لتناول أو التعامل مع هذه الأنواع من بين الأنواع الغازية المسجلة في البحر الأبيض المتوسط عشرة أنواع اشتهرت بأنها تسبب خطرا على صحة الإنسان منها سبع أسماك ، قنفذ البحر ، قناديل البحر و اللاسعات، أغلبها سجل في الألفية الماضية أو ازداد انتشارها كثيرا في العقد الأخير لها يعتبر كل من المحيط الهندي و المحيط الهادئ موطنها الأصلي ودخلت البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس أربع أنواع يقتصر وجودها على شرق المتوسط وتونس، وحتى الأنواع التي تم تسجيلها في غرب و شمال البحر المتوسط مثل سمكة الأرنب وشفشه و بطاطا كحلة والقنديل الرحال و سمكة الأسد ،وسجل أكبر تعداد لهذه الأنواع في الحوض الشرقي للبحر المتوسط ومع ارتفاع درجة حرارة البحر المتوسط يتوقع العلماء أن توسع هذه الأنواع نطاق انتشارها

لقراءة البيان كاملاً اضغط على الرابط التالي
بيان صحفي مشترك حول الأنواع الغازية والسامة في البحر الأبيض المتوسط

الحلقة الأولى من برنامج (بحرنا و ساحلنا) ..سمكة الأرنب في ليبيا

الحلقة الأولى من برنامج (بحرنا وساحلنا) على راديو (المُختار ) تحدثنا فيها رفقة الضيوف الكرام على سمكة الارنب ،أنواعها و تأثيرها على البيئة و مخاطر تناولها ..

First episode from (our sea ,our coast) program on Almukhtar Radio 89.90 .we spoke about puffer fish there impact on aquatic community and there poisonous and the warning from consumption[embedyt] https://www.youtube.com/watch?v=X_omeveQPFE[/embedyt]

 

 

تسجيل اول ظهور لسمكة القراض أصفر النقاط Torquigener flavimaculous في ليبيا

سجل موقع علم الأحياء البحرية الوجود الأول لسمكة القراض أصفر النقاط Torquigener flavimaculous
في ساحل منطقة التميمي بليبيا في عام 2017 وتم تسجيل وجودها بشكل رسمي عبر نشر ورقة علمية في موقع في شهر أغسطس من عام 2018
International Journal of Fisheries and Aquatic Studies
الرابط
The first record of Torquigener flavimaculosus (Tetraodontiformes: Tetraodontidae) from Libya

و تعتبر سمكة القراض أصفر النقاط سمكة دخيلة على البحر المتوسط دخلت من البحر الأحمر عبر قناة السويس ، و تعتبر سمكة استوائبة تعيش مرتبطة بالشعب المرجانية سابحة في أعماق من 3 إلى 57 متر
وشوهدت السمكة لأول في البحر المتوسط في بحر حيفا بفلسطين سنة 1987 وبعد عدة سنوات بدأت تنتشر بالقرب من الشواطئ التركية

و تتميز السمكة بلون الظهر البني تغطيه بقع صفراء ، واما البطن فأبيض اللون ، و تحتوي زعنفة الظهر على 9 أشعة ، وزعنفة الشرج بها 7 – 8 أشعة ، وعند شعوره بالخوف يقوم بنفخ نفسه كالبالونه.، وطبعا تشترك مع جميع أسماك هذه العائلة باحتوائها على سم tetrodo-toxin

A The map displays the record of T flavimaculosus from Libya B The individual of T W640

و حسب ورقة علمية نشرت في Toxicon Journal حذر من تناول او استهلاك هذه السمكة لاحتوائها على نسبة عالية من سم تيترودوكسين

السلطعون الأزرق السابح

نشرت جمعية بادو البيئية لحماية الاحياء البحرية والبرية صورة لسلطعون بحر يتميز بلون أطرافه الزرقاء عثر عليه في جزيرة فروه غرب ليبيا ،
فماذا تعرف عن ؛هذا السلطعون ؟
يعرف هذا السلطعون بالسلطعون الأزرق السباحوعلميا يعرف بأسم Portunus segnis

السلطعون الأزرق السباح
في البداية يجب أن تعرف أن هذا السلطعون من الكائنات البحرية الدخيلة على بيئة البحر المتوسط
وقد تم تسجيل وجوده للمرة الأولى في قناة السويس في الأعوام بين 1889 و1893 وفي مرفأ بور سعيد في العام 1898، وخلال 4 أعوام أصبح تواجده شائعا، أما في المشرق العربي فسجل وجوده في فلسطين في العام 1924، سوريا ولبنان 1929، تركيا 1928، وامتد انتشاره غربا وصولا إلى إيطاليا 2006 وخليج قابس في تونس في العام 2014.

أما في ليبيا فقد تم تسجيل وجوده لأول مرة في 25 أبريل 2017 غرب مدينة طبرق بعد اصطياده عرضيا في شباب الصيد

أما الموطن الأصلي لهذا النوع هو غرب المحيط الهندي. من غرب شبه القارة الهندية وساحل إفريقيا الشرقي والبحر الأحمر والخليج العربي وخليج عمان.

يعيش السلطعون الأزرق السباح في المناطق بين المدية من الشواطئ الصخرية والحصى وإلى أعماق تصل إلى 65 متراً، خاصة في المناطق الرملية والطينية بالقرب من الحيود المرجانية والمانغروف ومناطق الأعشاب البحرية وتجمعات الطحالب.

إذا ما شعر السرطان الأزرق السباح بأي خطر فأنه يقوم بالحفر في الرمال إذا ما اُزعج، وله القدرة على السباحة بشكل سريع كما أنه يعتبر كان شره يقوم بافتراس الحيوانات القاعية ويتغذى أيضاً على النباتات والأعشاب البحرية بمستوى أقل.

في عام 2014 سجلت اول حالة لوجود هذا السلطعون في خليط قابس وعلى مدى ثلاثة أعوام سبب هذا السلطعون أضرار كبيرة في شباك الصيد بسببه قدرته على التكاثر بشكل سريع حيث يتكاثر طوال السنة بأعداد هائلة باستثناء فصل الشتاء، وثمة دراسة توصلت إلى أن معدل إنتاج 12 من إناث هذا الكائن من البيوض يبلغ 777.642 بيضة
كما يفترس هذا السلطعون مجموعة متنوعة من الكائنات الحية ،فبينما تفضل الصغار القشريات والرخويات (محار وقواقع) ، فإن السرطان البالغ يتحول في غذائه إلى أنواع وكميات عدة من الأسماك مما دعى الصيادين التونسيين إلى إطلاق اسم “داعش البحر ” عليه و الاستنجاد بالحكومة لمساعدتهم للقضاء على هذه الظاهرة

واستطاعت تونس تحويل مشكلة إلى ثروة حيث استطاعت تصدير 400 طن من سلطعون الأزرق السباح قامت تونس بتصديرها للدول الأوروبية خلال 10 أشهر من عام 2018 م، مقابل 42 طن فقط في العام الماضي و تشجيع صيده عن طريق توزيع اقفاص للصيد على البحارة

شكـــاطلو .. و اللائحة الحمــراء

سجل موقع علم الأحيّاء البحرية في ليبيا خلال هذه الفترة اصطياد انواع من القرش المعروف محلياً بـ”شكاطلو” أو السفن والمعروف عالميا بالقرش الملائكي بحسب الاسم الانجليزي (angel-sharks )وهي من الأسماك المدرجة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN تحت الأنواع التي تواجه تهديد حرج
وقد سعى الاتحاد الدولي لصون الطبيعة لاصدار القوانين التي توفر الحماية لهذا النوع والذي يتم اصطياده غالبا في دول الأوروبية من أجل بيع زعانفه لبعض الدول الأسيوية
وقد أقر الإتحاد الأوروبي عام 2013م وبعض الدول قوانين تحمي هذا النوع من الأسماك
ويعتبر أكبر تهديد تواجهه اسماك القرش الملائكي هو المصائد القاعية من شباك جر
وحسب دليل الأسماك الغضروفية بالمياه الليبية الصادر عن مركز بحوث الأحياء البحرية عام 2012 م فإنه تم تسجيل ثلاثة أنواع من القرش الملائكي بالساحل الليبي هي
سفن / شكاطلو Squatina squatina
شفن مشوك/ شكاطلو Squatina aculeata
سفن مبقع / شكاطلو Squatina oculata
يدعو موقع علم الأحياء البحرية في ليبيا الصيادين إلى تفادي اصطياد هذا النوع المعروف محليا بشكاطلو و في حال ملاحظة وجوده في أي منطقة إبلاغ موقع علم الأحياء البحرية في ليبيا

 

27658712 566622263689754 1873610755 n

تريتون مرقش

لمــاذا يجدر بالصيادين والغطاسين ترك “تريتون مرقش” ؟
يقوم بعض الغطاسين باخراج هذا الكائن للاحتفاظ بصدفته كتذكار !! دون التفكير في أهمية وجوده في البيئة البحرية 

ماهو “تريتون مرقش” ؟
من البطنقدميات اسمه العلمي

(Charonia tritonis)
وكأغلب البطنقدميات يحاط بصدفة ويمتلك قدم عضلية تساعده على الحركة
سجل في البحر المتوسط نوعان من التريتون هما Charonia variegate و Charonia lampas تعيش في القاع وتتكاثر خلال الربيع والصيف ،وتتغذى على شوكيات الجلد ويعتبر غذائها المفضل نجم البحر المكلَّل بالشَّوك ومن هنا تأتي أهمية “تريتون مرقش ” حيث يعمل على المحافظة على التوازن البيئي بالتهام نجم البحر الذي يقوم بالتغذية على المرجان . 
يعتبر التريتون كائن مهدد ويجب حمايته وقد وضع ضمن لائحة اتفاقية السايتس (CITES) وهي اختصار لإتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.

رغم المظهر الجذاب لصدفتها وفكرة الحصول عليها كتذكار ورغبة البعض في طهي الحيوان الرخوي الذي بداخلها ..يجدر بالجميع المحافظة على هذا الكائن لتبقى البيئة البحرية أكثر توازناً .

27066859 1827663943941357 786803719745483147 n
الصورة لتريتون تم اصطياده في الساحل الليبي

 Percnon gibbesi in Libya first record

سلطعون أطلسيّ مداريّ يعتبَر أحد أنواع القشريات الدخيلة الأكثر غزوًا في المتوسط مع قدرة على التوطّن في مناطق متأثرة بعمل الإنسان مثلاً قريبًا من المرافئ سجل أول حضور له في ليبيا عام 2008 م
Percnon gibbesi is the most invasive decapod species to enter the Mediterranean Sea. It was first recorded in 1999 from the Balears and Sicily and has since spread from Spain to Turkey,and the first record in Libya was in 2008.

images

الإسفنج الاقتصادي وطرق زراعتهِ…للباحث:ضو حدود

 

مقدمـــــة 

عرّفت الزراعة المائية منذ القدم علي أنها تربية الأسماك لأجل توفير الغذاء ، ولكن بتطور العلم وزيادة الكثافة السكانية , عظمت حاجة الدول إلى تنوع دخلها بتنمية مواردها الطبيعية ومنها المائية , وتطبيق التقنيات المتطورة للاستفادة القصوى من هذه الموارد والاستعانة بالخبرات المتخصصة في هذه المجالات، فزرعت أحياء مائية كالأسماك والقشريات والرخويات , ونمّيت أنواع من الأحياء الدقيقة لأجل تحضير الغذاء الحي والمصنع ليرقات وصغار الأسماك والقشريات بالمفرخات والمزارع المائية , لأجل التسويق والتصدير , كما في حالة الطحالب وحيدة الخلية و الأرتيميا , حديثا زرعت الطحالب البحرية للاستخدامات الطبية والقواقع لإنتاج اللؤلؤ والإسفنج للتسويق كتنوع في مصادر دخل الأفراد وبالتالي الدخل القومي للدولة من توفير العملات الأجنبية لتعزيز هذا الدخل.

نظرا لتعرض منابت الإسفنج بالبحر المتوسط والمياه الليبية خلال القرن العشرين للإصابة بالأمراض عدة مرات والقضاء علي الكثير منها , سجل غطاسوا الإسفنج بالمياه الليبية وباحثون في مجالات علوم البحار بليبيا في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في محصول إنتاج ليبيا من الإسفنج بسبب إهمال منابته وعدم استغلالها فترة طويلة من الزمن والاهتمام بمصادر النفط فنتشرت بينها الأمراض وهددت بانقراضها .

نقدم هنا خلاصة نتائج تجارب أجريت بنجاح في عدد من دول العالم المطلة علي البحر ذات اهتمام بثرواتها البحرية وتنميتها باستمرار , وذلك لإمكانية تطبيقها في ليبيا لأجل تنمية منابت الأسفنج بها التي تضررت بفعل تفشي الأمراض واستنزاف ما تبقى منها ، يمكن اعتبار هذه المحاولة بادرة طيبة يمكن تعميمها بمناطق كثيرة على الشاطئ الليبي لإعادة إحياء منابت الإسفنج المهددة بالانقراض .

 الإسفنج وأهميته

         الإسفنج ثروة بحرية لها أهميتها من بين مستخرجات البحر و خاصة في حوض البحر المتوسط الذي يمثل الساحل الليبي معظم الساحل الجنوبي لهذا البحر ، حيث يحوي هذا الساحل أجود منابت الإسفنج في العالم وأفضل مصائد الأسماك والقشريات والمنتجات البحرية الأخرى التي من أهمها الإسفنج ، الأمر الذي تطلب معرفة أنواعه وطبيعة حقوله و طرق صيده والاهتمام بمصائده .

منذ بداية القرن الماضي يعتبر صيد الأسماك والرخويات ( الإخطبوط ) والإسفنج مورداً هاماً في دعم اقتصاد ليبيا قبل ظهور النفط لاهتمام الجهات الرسمية ذات العلاقة بالإسفنج لاعتباره أهم منتجات البحر إلى جانب الأسماك في ليبيا ، ولكن إلى الآن لم تستغل منابته في ساحل ليبيا استغلالاً تاما لعـدم وجود دراسات استكشافية دقيقة عـن المخـزون السمكي ، وأقتصر على صيد الأسماك والرخويات والإسفنج على المصائد المعروفة .

الإسفنج حيوان مائي فريد من نوعه بسيط في تركيبه رشحي التغذية ، ينتمي إلي شعبة المساميان ، متواجد في مياه كل البحار و المحيطات من الشاطئ حتى أعماق سحيقة ، حتى الآن أمكن تصنيف أكثر من 5000 نوع منه معظمها بحرية المعيشة عدا عائلة (الأسبونجلدي) فهي تعيش في المياه العذبة بالأنهار والبحيرات ، وأجود أنواع الإسفنج في العالم تلك التي تعيش في المياه المالحة الدافئة وخاصة في مياه البحر المتوسط وفي أعماق أقل من 175مترا لطبيعة التغذية بالإسفنج التي تعتمد على ترشيح العوالق الداخلة عبر قنوات جسمه .

قديما صنف الإسفنج على أنه نباتا مائيا لافتقاره إلى الحركة و إلى طبيعة شكله المتفرع و عدم احتوائه للأحشاء الداخلية ،حتى عام 1765 ف و لأول مرة درست تركيبات قنواته و أليافه و فتحاته و انقباضها و مرور المياه داخلها ، وبذلك صنف الإسفنج ضمن المملكة الحيوانية التي تعيش منعزلة وليست في تجمعات أو في مستعمرات .

[googlepdf url=”https://mb.org.ly/wp-content/uploads/2017/10/Sponge-Doc.pdf” download=”تحميل ملف الدراسة” ]

 

القنديل (الواخز البنفسجي)

ربما يصادف الغطاسين  في بداية فصل الخريف نوع من قناديل البحر يعرف بالواخز البنفسجي و المعروف علمياً (Pelagia noctiluca) عليهم الانتباه من هذا القنديل

FB IMG 1505840057237
صورة التقطت للقنديل بساحل زوارة غرب ليبيا

حيث يعتبر هذا القنديل من القناديل اللاسعة و تسبب لسعته ألماً  كبيراً كما أن لسعته تترك ندوبا على الجلد  وعند التعرض للسعته يفضل وضع مرهم للالتهاب ومراجعة الطبيب.

 اكتشف هذا القنديل هو  البيولوجي (فرانكو بيرون) أثناء رحلة نابليون إلى مصر عام 1775 م ،و في بداية الثمانينات كان قنديل الواخز البنفسجي يتواجد بوفرة في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط الا أن هذه الوفرة شهدت انخفاضا في بداية التسعينات ولدة عشرة اعوام قبل أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه المتوسط في عام 2003 م إلى ارتفاع مستويات ظهور هذا القنديل وأصبح وجوده ثابتاً في غرب البحر المتوسط في فصل الصيف حيث يتواجد في أسراب و مجموعات مما يؤدي إلى افساد الموسم السياحي لعدة أشهر .

يمكن التعرف على قنديل Pelagia noctiluca بسبب لونه البنفسجي الذي يتميز به و خروج أربع أذرع طويلة من الفم كما تحيط بمظلة القنديل التي يصل قطرها احيانا إلى 10 سم  ثمانية لوامس طويلة تبلغ احيانا 10 أمتار .

tumblr ntb8r4FYdk1ue1k7zo1 500