سجلت سواحل دول شرق البحر المتوسط مطلع هذاالصيف انتشارا كبيرا لقنديل البحر اللاسع المسمى عربيا ب(الربلم الجوال) أو (جذري الغمد) والمسمى علمياً ب(Rhopilema nomadica) وهو قنديل بحر من جنس الربلم و فصيلة جذرية الفم .
ورغم ان الربلم سجل مسبقا في عام ١٩٧٠ في البحر المتوسط الا ان ازدياد اعداده في البحر المتوسط هذا الصيف رغم انه كائن يعيش في المياه الدافئة الاستوائية بالمحيطين الهندي والهادئ ناتج بحسب باحثين الى التوسعة الأخيرة التي شهدتها قناة السويس والتي أدت الى تدمير الحاجز الطبيعي المعروفة بالبحيرات المرة مما سهل في انتقال هذا الكائن الغازي والذي يصنفه العلماء على انه احد أسوء الأنواع البحرية الغازية لما له من تأثير سلبي على النظام البيئي والاقتصادي للبحر المتوسط حيث يؤثر على مصائد الأسماك و يعطل عمليات الصيد بالشباك و يقوم بسد الأنابيب المسؤولة عن أنظمة التبريد سواء للسفن أو محطات توليد الطاقة الساحلية بالإضافة الى مزاحمة الأنواع الأصلية في الغذاء.
لم يسجل حتى الان اَي ارتفاع ملحوظ لهذا النوع على الشواطئ الليبية و لكن على
مرتادي البحر الانتباه من قنديل البحر الجوال لاعتبار لسعته مؤلمة جدا.
للصيادين التواصل معنا عبر صفحة علم الأحياء البحرية عند رؤية الربلم الجوال.
اترك تعليقاً